صابر مشهور :
:
يمكن تحليل تغير موقف السعودية إلى المطالبة بعودة الدكتور مرسي لرئاسة مصر؛ وصدور بيانات من علماء سعوديين وأعضاء مجلس الشورى السعودي؛ إلى الأسباب التالية:
١- تشعر السعودية بخطر شديد على نظام الحكم بها جراء سيطرة الشيوعيين واليساريين على مقاليد الحكم في مصر؛ وكلهم لهم تصريحات معادية للنظام الملكي في السعودية؛ وأنهم يسعون إلى بث الاضطرابات في السعودية؛ وكانوا مساندين للتمرد الشيعي في في شرق السعودية؛ ويسعون لتقسيم السعودية.
٢- أصبحت السعودية بين كماشة الشيعة؛ حيث اتضح لها أن الشيوعيين واليساريين المسيطريين على مقاليد الحكم في مصر على علاقات قوية بالشيعة في إيران وسوريا ولبنان؛ وهو ما يعني أن السعودية وكل دول الخليج أصبحت محاصرة من الشيعة من كل جانب.
فهي محاصرة من الشيعة في إيران شرقا؛ ومن حلفاؤهم الشيوعيين واليساريين في مصر ؛ غربا؛ ومن الشيعة في سوريا ولبنان شمالا؛ ومن الشيعة الحوثيين في اليمن جنوبا.
٣- اتضح للأسرة المالكة في السعودية أن نظام حكم التيار الإسلامي في مصر؛ وإن اختلفت فكريا معه؛ إلا أنه كان يقيم علاقات طيبة بدول الخليج؛ وأظهر حرصا في التحالف مع الخليج في مواجهة الخطر الشيعي المحدق بالعالم العربي
ساره
يمكن تحليل تغير موقف السعودية إلى المطالبة بعودة الدكتور مرسي لرئاسة مصر؛ وصدور بيانات من علماء سعوديين وأعضاء مجلس الشورى السعودي؛ إلى الأسباب التالية:
١- تشعر السعودية بخطر شديد على نظام الحكم بها جراء سيطرة الشيوعيين واليساريين على مقاليد الحكم في مصر؛ وكلهم لهم تصريحات معادية للنظام الملكي في السعودية؛ وأنهم يسعون إلى بث الاضطرابات في السعودية؛ وكانوا مساندين للتمرد الشيعي في في شرق السعودية؛ ويسعون لتقسيم السعودية.
٢- أصبحت السعودية بين كماشة الشيعة؛ حيث اتضح لها أن الشيوعيين واليساريين المسيطريين على مقاليد الحكم في مصر على علاقات قوية بالشيعة في إيران وسوريا ولبنان؛ وهو ما يعني أن السعودية وكل دول الخليج أصبحت محاصرة من الشيعة من كل جانب.
فهي محاصرة من الشيعة في إيران شرقا؛ ومن حلفاؤهم الشيوعيين واليساريين في مصر ؛ غربا؛ ومن الشيعة في سوريا ولبنان شمالا؛ ومن الشيعة الحوثيين في اليمن جنوبا.
٣- اتضح للأسرة المالكة في السعودية أن نظام حكم التيار الإسلامي في مصر؛ وإن اختلفت فكريا معه؛ إلا أنه كان يقيم علاقات طيبة بدول الخليج؛ وأظهر حرصا في التحالف مع الخليج في مواجهة الخطر الشيعي المحدق بالعالم العربي
ساره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق