خاص (وطن) فجر الصحفي المصري عبدالواحد عاشور مفاجأة من العيار الثقيل في حسابه على موقع (تويتر) في تغريدة أكدت مشاركة جنود كولومبيين (مرتزقة) كانت الإمارات جلبتهم من الجيش الكولومبي وضمتهم إلى جيشها.
وأكد عاشور بأنه سيكشف بالوثائق مشاركة الجنود الكولومبيين بقتل وسفك دماء المتظاهرين المصريين. وأنتشرت التغريدة كالنار في الهشيم ولاقت تعليقات كثيرة غاضبة بسبب الدور الإماراتي التأمري في مصر.
يذكر أن الإمارات جلبت العام الماضي نحو 3 آلاف جندي من الجيش الكولومبي وضمتهم إلى جيشها الذي يمارس مهمات غامضة في افغانستان ومالي. فيما تتمركز شركة (بلاك ووتر) المعروفة بجرائمها في العراق في إمارة أبو ظبي.
Follow · Top Commenter
كانت الإمارات تعتمد في أمنها الداخلي على شرطة عربية تم استجلابها من سلطنة عمان جمهورية السودان المملكة المغربية جمهورية اليمن و الجمهورية الإسلامية الموريتانية على مدى 30 سنة و حين بدأت إرهاصات الربيع العربي و تبدى لشيوخ الإمارات أنه لا بد من إحداث تغيير في نظام الحكم و إشراك الشعب في الحكم و الثروة و إلا فستظهر بعض الأصوات المعارضة التي تتطلب قمعا وحشيا كما هو حاصل الآن و بما أن أفراد شرطة الجنسيات المذكورة أعلاه لن تطلق النار على المواطنين العزل و لن تقتلهم في سبيل نظام آل نهيان الفاسد المفسد فقاموا بتسريح كل السودانيين و الموريتانيين و اليمنيين و أبقوا على قلة قليلة من المغاربة و أخرى من العمانيين. ثم استجلبوا في 2010 عدد 800 فرد من بلاك ووتر و ضعوها في هبة الإستعداد لتقوم بتصفية أية مظاهرات أو حراك في الشوارع و هي الآن في قاعدة عسكرية بمنطقة اسويحان الواقعة في إمارة ابو ظبي و على مشارف حدود إمارة دبي. ثم تم جلب ما يقارب 2000 جندي من النيبال و وضعها على كل السجون لتصفية سجناء الرأي الذين من شأنهم أن يؤطروا أي حراك في حالة حدوث ثورة و تم اقتحام السجون كما حصل في دول الربيع العربي. النظام الإماراتي هو الأسوأ عالميا في ملف حقوق الإنسان و هو النظام الأكثر أعتمادا على تجارة المخدرات و بيع السلاح عن طريق السوق السوداء و لديه سجون سرية بعضها في الصحراء على حدود السعودية و بعضها على مشارف حدود عمان كما أن العاصمة ابوظبي تحتوي على معتقلات تحت الأرض تابعة لأمن الدولة الذي يديره السفاح ه . ب . ز. إذا فلا غرابة في أن تجلب الكولومبيين و المرتزقة من الدول المشهورة بتصديرها إلى مصر و تونس و كل بلد عربي يتوق مواطنوه للديموقراطية و الحرية و الحكم الرشيد.
المصدر
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق