الأربعاء، 28 أغسطس 2013

كلمه السر هي " الكيماوي " لاحتلال سوريا





الغرب تدخّل في الشأن الأفغاني في الحرب الأولى ضد 


السوفييت بعد أن انتصر المجاهدون وحاصروا كابل 




ليجمعهم في مؤتمر جنيف الذي أضاع جهادهم، ثم تدخّل في 


البوسنة والهرسك بعد أن اقترب المجاهدون من سحق الصرب 



والكروات فجمعهم في مؤتمر دايتون ليضيع جهادهم، ثم تدخّل في 


الصومال بعد أن انتصر المجاهدون وأسسوا دولة حقيقية 




فأضاع جهادهم، ثم تدخّل في كوسوفا بعد أن اقترب المجاهدون من 



النصر فأضاع جهادهم، ثم تدخّل في أفغانستان بعد أن 



أسست طالبان دولة إسلامية فأضاع جهادهم، ثم تدخّل في مالي 


بعد أن انتصر المجاهدون وأسسوا دولة فأضاع جهادهم، 



ثم تدخّل في مصر بعد أن استقر الحكم للمسلمين فأضاع ثورتهم 


ودولتهم كما فعل في اليمن ويفعل في تونس وليبيا. 


المجاهدون قاب قوسين أو أدنى من النصر في سوريا، فهم 


يكتسحون الساحل ويقتربون من خنق بشار في دمشق. لا 



ينبغي أن نكون سذّجاً ونعتقد ولو للحظة أن الغرب جاء انتصاراً 


للمسلمين بعد ضربهم بالكيماوي. هو ذات المؤتمر (مؤتمر 


جنيف) الذي أضاع الجهاد الأفغاني الأول


إن قصة الكيماوي مضحكة مبكية، فالسوريون يموتون كل يوم 


بالمئات، والكيماوي قتل في يوم ما يقتل بشار في خمسة 


أيام، ولا أدري كيف يسكتون عن قتل مئات الآلاف بغير الكيماوي 


ويولولون لقتل ألف بالكيماوي، لمَ لمْ يتدخل الغرب لقتل 


مئات الآلاف وتهجير الملايين ويتدخل لقتل ألف. هل المقتول 


بالكيماوي بشر والمقتول بغيره حجر! هل نسينا أن أمريكا 


الحنونة المشفقة الرحيمة استخدمت الكيماوي في أفغانستان 


والعراق ضد المسلمين، وقتلت عشرات الآلاف، واستخدمه 



اليهود في غزة. لم تدمع أعينهم وقتها لقتل المسلمين بالكيماوي. 


الأمر ليس أمر الكيماوي، الأمر أمر الجهاد الذي أفشل 


خطة الغرب في سوريا وشكل خطراً على الصهاينة في فلسطين !!


فعين الغرب على الكتائب الاسلامية المجاهدة اشد من عينها 

على 

بشار وجنودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق