نص بيان اعتذار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة للشعب والقوى الوطنية الذي كان من المقرر إلقاءه على منصة # رابعة قبل المجزرة
نشر البيان المهندس خالد منصور ، وشاهد على هذا البيان الدكتور فاضل سليمان وقيادات الإخوان والمتحدثين باسم جماعة الإخوان ، يذكر أن جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان المسلمين ذكر أهم نقاط هذا البيان في "ندوة تويت رابعة"
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد في ظل كل المخاطر المحيطة لثورتنا المجيدة التي راح ضحيتها أغلى الشباب من أجل حرية الوطن من قبضة الاستبداد والظلم الذي حكمه لسنوات وجب على الجميع أن يراجع مواقفه بدقة ويقف أمامها بشجاعة أمام الله والوطن.
بعد ثورة يناير المجيدة كان اجتهادنا هو عدم الصدام بمؤسسات الدولة العميقة ومحاولة إصلاح هذه المؤسسات ودمج العناصر الصالحة التي يمكن أن تغير مسارها مع الزمن فنكون حققنا أهداف ثورتنا ولكن بمسار إصلاحي يحقق أهدافه مع الوقت. وبعد عامين من التجربة الواقعية ثبت لنا أننا لم نوفق في اجتهادنا وأن المسار الأصوب لثورتنا كان خيار الشباب الذي ألهم الجميع في يناير ٢٠١١. نعم لقد أخطأنا حين قررنا عدم التطهير بشكل مباشر وعاجل وتركنا استراتيجية الشباب و إنجازنا إلى استراتيجية إصلاحية أثبتت عدم جدواها مع مؤسسات ملأها الفساد والاستبداد. لأجل ذلك لم نوفق فيما ذهبنا إليه في مواقف عدة منها محمد محمود وغيرها من المواقف الذي أثبت الزمن خطأ قرارنا.
نشهد الله ثم الوطن أن اجتهادنا كان لصالح هذه الأمة وان كنا قد أخطأنا المسار ولكن لدينا الشجاعة الكافية لكي نعتذر لجميع التيارات الثورية ورفقاء الميدان وشعب مصر العظيم على ما اقترفناه وقد دفعنا ثمن هذا الخطأ من دمائنا وشهدائنا المئات في جميع ربوع مصر. الآن ندعو الجميع إلى التوحد والالتفاف حول راية الثورة التي تضيع منا ويسلبها النظام القديم وزبانيته مرة أخرى فتضيع علينا هذه الفرصة التاريخية لتحرير الوطن من أيادي من استبدوا به لسنوات. رابعة ليس ميدان الإخوان رابعة ميدان ثورة من جديد لتحقيق ما أخلفنا في تحقيقه خلال عامين مضوا ونحن على استعداد لفتح الحوار مع الشباب حول آليات وسبل إدارة المرحلة المقبلة.
حفظ الله مصر وحفظ أبنائها ورحم الله الشهداء
# W_A
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد في ظل كل المخاطر المحيطة لثورتنا المجيدة التي راح ضحيتها أغلى الشباب من أجل حرية الوطن من قبضة الاستبداد والظلم الذي حكمه لسنوات وجب على الجميع أن يراجع مواقفه بدقة ويقف أمامها بشجاعة أمام الله والوطن.
بعد ثورة يناير المجيدة كان اجتهادنا هو عدم الصدام بمؤسسات الدولة العميقة ومحاولة إصلاح هذه المؤسسات ودمج العناصر الصالحة التي يمكن أن تغير مسارها مع الزمن فنكون حققنا أهداف ثورتنا ولكن بمسار إصلاحي يحقق أهدافه مع الوقت. وبعد عامين من التجربة الواقعية ثبت لنا أننا لم نوفق في اجتهادنا وأن المسار الأصوب لثورتنا كان خيار الشباب الذي ألهم الجميع في يناير ٢٠١١. نعم لقد أخطأنا حين قررنا عدم التطهير بشكل مباشر وعاجل وتركنا استراتيجية الشباب و إنجازنا إلى استراتيجية إصلاحية أثبتت عدم جدواها مع مؤسسات ملأها الفساد والاستبداد. لأجل ذلك لم نوفق فيما ذهبنا إليه في مواقف عدة منها محمد محمود وغيرها من المواقف الذي أثبت الزمن خطأ قرارنا.
نشهد الله ثم الوطن أن اجتهادنا كان لصالح هذه الأمة وان كنا قد أخطأنا المسار ولكن لدينا الشجاعة الكافية لكي نعتذر لجميع التيارات الثورية ورفقاء الميدان وشعب مصر العظيم على ما اقترفناه وقد دفعنا ثمن هذا الخطأ من دمائنا وشهدائنا المئات في جميع ربوع مصر. الآن ندعو الجميع إلى التوحد والالتفاف حول راية الثورة التي تضيع منا ويسلبها النظام القديم وزبانيته مرة أخرى فتضيع علينا هذه الفرصة التاريخية لتحرير الوطن من أيادي من استبدوا به لسنوات. رابعة ليس ميدان الإخوان رابعة ميدان ثورة من جديد لتحقيق ما أخلفنا في تحقيقه خلال عامين مضوا ونحن على استعداد لفتح الحوار مع الشباب حول آليات وسبل إدارة المرحلة المقبلة.
حفظ الله مصر وحفظ أبنائها ورحم الله الشهداء
# W_A
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق