لكن للاسف لم يحدث.
هل تذكر أنك.
منعت الشباب ان يخرج في الثورة واعلنت يوم 25 عن اطول درس في التاريخ من الظهر حتى العشاء لكي تضمن الا يخرج احد من الشباب في الثورة! تنفيذا لتعليمات امن الدولة.
هل تذكر أنك.
كنت اول من شق صفوف الثوار حين خرجت بعد التنحي مباشرة تلعن العلمانيين الذين سيغيرون المادة الثانية والتي لم تكن مطروحة اصلا للتعديلات حتى قال لك الشيخ محمد عبد المقصود لا تفتعل معارك وهمية تغطي بها موقفك السيئ من الثورة.
هل تذكر
حين سألتك في المسجد بعد صلاة الفجر عن فضائح اخلاقية موثقة لبعض ثوار 6 ابريل وقلت لك اني متخوف ان نشرتها ان يستغلها العسكر لضرب الثورة نفسها ويوم ظللت تلح علي في نشرها وهو ما لم تطاوعني نفسي إليه!تحرضني علي نشر فضائح 6 ابريل واليوم تساندهم.
هل تذكر
حين طلبت منك اسرة سيد بلال الشهادة في القضية فرفضت تنفيذا لكلام واوامر ضباط الداخلية ولم تهتز لك شعرة لمقتل الشهيد البرئ.
هل تذكر حين.
اعترفت انك كنت على علم بكل ما يدبره العسكر لإقصاء حازم ابو اسماعيل من سباق الرئاسة قبلها ب 6 اشهر وحين سألناك لماذا لم تحذره بررت صمتك بانك لا يصح ان تفشي سر العسكر!
هل تذكر
حين خرجت لتعرض على اهالى شهداء الثورة قبول الدية حتى لا يحاكم قتلة الثوار وحين سالناك ربما بعض الضباط القتلة لا يملكون المال..قلت الدولة هي ستدفع الدية!
هل تذكر
حين جلست مع بعض اعضاء الحزب بمحافظة كفر الشيخ وعرضت عليهم ان يرشح المجلس العسكري أحد العسكريين الذين شاركوا في حرب اكتوبر ثم يعلن الحزب والدعوة تأيده لمرشح العسكر هذا.
وصدم الاخوة حتى قال بعضهم لك "أكيد بتهزر يا شيخ ".
هل تذكر
حين طلب منك سامي عنان بالامر الصريح التراجع عن تايد مرسي فاعلنت تايد ابو الفتوح ثم اوعزت لمن حولك بعد المشاركة اصلا في الانتخابات وسقط ابو الفتوح في الاسكندرية وحرم مرسي من الاصوات التي ذهبت لحمدين وشفيق..
الان يصل بيك الامر أن تخرج على الفضائيات وتدافع عن إ. ش. وتصفها بالمؤمنة المحصنة وتطالب ع. ا. ب. باربع شهود.
وانت تعلم انها اعلنت من قبل عن خطبتها ل ر. ل. الكاثوليكي وكانت على وشك الزاوج منه وانها فاسقة مجاهرة بالفسق والخلاعة وبالتالي هي ليست عفيفة محصنة.
لماذا نسيت الادلة التي كنت تجتهد لتجمعها لتشويه صورة الفتاة التي سحلها العسكر وهي منتقبة محتشمة.
بينما تصف من تمارس الزنا على الشاشات "بالمؤمنة المحصنة "!
لتنال رضا ا.ش.
بصراحة طاف الكيل وهناك عشرات الامثلة الاخرى لا اريد ذكرها.
صعب ان اصدق انك حسن النية في هذه البلاوي ويوسفني ان ينتهي بك الامر إلى هذا.
واهدي هذا الكلام لاصحاب اللحي الطويلة والالسنة.
ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق