أيها القاريء العزيز عندما نقارن بين مذبحة الحرم الابراهيمي ومذبحة الحرس في رابعه العدويه سنفهم المزيد عمن قاموا بهذا
العمل الدنيء فلا اعتقد ان هناك مصري من اي دين يجرؤ علي ان يقتل مصليا وهو ساجد إلا إذا كان الشيطان نفسه
باروخ جولدشتاين طبيب يهودي قاد مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل
25 فبراير 1994 التي قام بها مع مع عدد من اليهود في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم الجمعة في منتصف شهر رمضان، وقتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه الفلسطينية في 1414 هـ / الموافقة لـ
25 فبراير 1994 التي قام بها مع مع عدد من اليهود في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم الجمعة في منتصف شهر رمضان، وقتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه الفلسطينية في 1414 هـ / الموافقة لـ
وننتقل الي مذبحة الحرس الجمهوري ونستمع الي شهاده الناس ونقارنها بما فعله
والفرق هو ان من قام بمذبحة الحرم الابراهيمي هو صهيوني متعصب والفرق الاخر العدد المهول من المقتولين هنا وهناك دعنا نتابع شهاده الشهود
والفرق هو ان من قام بمذبحة الحرم الابراهيمي هو صهيوني متعصب والفرق الاخر العدد المهول من المقتولين هنا وهناك دعنا نتابع شهاده الشهود
شهد محيط الحرس الجمهورى مجزرة دموية إثر إطلاق قوات الجيش والشرطة الرصاص الحى على المعتصمين المؤيدين للرئيس محمد مرسى فى أثناء أدائهم صلاة فجر الاثنين 8 يوليو 2013، ما تسبب فى استشهاد اكثر من 70 شخصًا وأكثر من 1000 جريح، بينهم خمسة أطفال و8 نساء فى محيط الحرس الجمهورى وميدان رابعة العدوية معا.
والفرق الاخر هو العدد المهول من المقتولين هنا وهناك دعنا نتابع شهاده الشهود هنا
<< المتحدث باسم الصحة: شاهدت مجزرة مكتملة الأركان من قوات الأمن.. وشهود عيان: المعركة بدأت فى الركعة الثانية من صلاة الفجر
وأكد د. يحيى موسى -المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، فى اتصال هاتفى بالتليفزيون المصرى، كشاهد عيان على أحداث الحرس الجمهورى- أنه شاهد اليوم مجزرة مكتملة الأركان من رجال الشرطة والجيش ضد المتظاهرين السلميين المعتصمين وهم يصلون، وأن قوات الأمن هى التى بدأت العدوان ثم تم قطع البث عنه!.
وقال ردا على سؤال المذيعة له بصفته شاهد عيان كان موجودًا مع رجال الإسعاف: "أشهد شهادة لله وللتاريخ أننى شاهدت مجزرة مكتملة الأركان من رجال الشرطة والجيش ضد المتظاهرين السلميين وهم يصلون، ويشهد معى المئات من رجال الإسعاف الموجودين هناك، وعشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين الموجودين وقتها"، وعندها تم قطع الاتصال معه مباشرة من التليفزيون!.
وأكد د. جمال عبد السلام -أمين عام نقابة الأطباء- أن هذه المجزرة لم نرها إلا فى مذبحة الحرم الإبراهيمى وليس هناك أى دولة أخرى قامت بهذا الفعل الإجرامى غير الكيان الصهيونى.
<< إمام المصلين: الهجوم بدأ فى الركعة الثانية.. والضحايا استشهدوا ساجدين
وقال ردا على سؤال المذيعة له بصفته شاهد عيان كان موجودًا مع رجال الإسعاف: "أشهد شهادة لله وللتاريخ أننى شاهدت مجزرة مكتملة الأركان من رجال الشرطة والجيش ضد المتظاهرين السلميين وهم يصلون، ويشهد معى المئات من رجال الإسعاف الموجودين هناك، وعشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين الموجودين وقتها"، وعندها تم قطع الاتصال معه مباشرة من التليفزيون!.
وأكد د. جمال عبد السلام -أمين عام نقابة الأطباء- أن هذه المجزرة لم نرها إلا فى مذبحة الحرم الإبراهيمى وليس هناك أى دولة أخرى قامت بهذا الفعل الإجرامى غير الكيان الصهيونى.
<< إمام المصلين: الهجوم بدأ فى الركعة الثانية.. والضحايا استشهدوا ساجدين
من جانبه، قال إمام المصلين أمام مقر الحرس الجمهورى: إنه فى أثناء اعتداله من ركوع الركعة الثانية فى صلاة الفجر بدأ الهجوم على المصلين بالرصاص الحى والخرطوش، فيما أطلقت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع.
وأضاف -فى شهادته على الأحداث الدامية على منصة اعتصام القوى الوطنية لدعم الشرعية بميدان رابعة العدوية- أنه لم يستطع أن يكمل الدعاء عقب الاعتدال من ركوع الركعة الثانية، وشاهد بعدها الشهداء والمصابين بأعداد غفيرة فى الساحة، وكان بعض الشهداء ساجدًا لحظة استشهاده.
ودعا المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية إلى الثبات والاعتصام فى الميادين مهما كان عدد الشهداء والمصابين، مؤكدًا أن النصر صبر ساعة، وأنهم يريدون إخلاء الميادين وهو ما لن يحدث.
شهود عيان
من جهتهم، أكد شهود العيان أن الفرقة 51 مظلات هى التى قامت بفض الاعتصام، وأنهم تعاملوا بعنف غير مسبوق مع المعتصمين فى أثناء صلاة الفجر خلال الركوع فى الركعة الثانية.
وأكد الأطباء أن أغلب الإصابات جاءت من الظهر، مما يؤكد أن المصابين جميعًا كانوا فى حال استرخاء تام وقت أداء الصلاة.
وأوضح الأطباء أن أغلب الإصابات التى وصلت للمستشفى جاءت برصاصات آلية من بندقية (7.62 * 39 من مائة)، إضافة إلى طلقات رصاص مغطاة باللون الأخضر، وهى الرصاصات التى يستخدمها الجيش المصرى فقط، بجانب رصاصات خرطوش، وتم التحفظ على الفوارغ بعد استخراجها من أجساد المصابين.
وقال صلاح البحراوى -عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية-: قامت قوات من الجيش والشرطة بضربنا ونحن ساجدين لله عز وجل فى الركعة الثانية من صلاة الفجر، وكان عددنا ما يقرب من عشرة آلاف شخص، وكان معنا نساء وأطفال.
ونفى البحراوى لقناة القدس أن قام أحد بالهجوم على الحرس الجمهورى، قائلا: لم نكن نفعل شيئا فى ذلك الوقت غير أننا قائمون نصلى صلاة الفجر.
وتابع كلامه: بعد تلك المجزرة لاحقت قوات الجيش المعتصمين، فبعضنا فر إلى مسجد المصطفى المواجه للحرس الجمهورى، وبعضنا فر إلى بعض البنايات.
ومن جانبها، روت صباح عامر -عبر الهاتف لقناة القدس- أنها من المعتصمين أمام الحرس الجمهورى، وأن الاعتصام كان سلميا ولم يحدث به أى شىء حتى تم إطلاق النار بشكل كثيف صوب المعتصمين وهم فى الركعة الثانية من صلاة الفجر وظل الشهداء يتساقطون واحدا تلو الآخر.
ونفت صباح ما يتردد فى التلفزيون المصرى أن من يضرب النيران ويقتل عناصر مندسة، وقالت: والله العظيم أمام أعيننا من ضرب فينا قوات شرطة وجيش بزيهم العسكرى.
كما قال محمد محمود الكردى، شاهد عيان آخر على الأحداث: "كنت موجودا بالاعتصام بداية من الساعة 2 صباحا للاستعداد لصلاة القيام، وكانت الأجواء قبل الصلاة جميلة ومفرحة، وكانت هناك مجموعات تلعب كرة وأخرى نائمة وأخرى تشاهد شاشة عرض كبيرة ومجموعات أخرى تتعارف على بعضهم البعض".
وأشار إلى أن الأوضاع كانت هادئة جدا وآمنة لأقصى درجة، حيث إن مجموعة شباب تقف حراسة أمام الأسلاك الشائكة لتمنع أى شاب يفكر لمس الأسلاك، وكانت النساء والأطفال يجلسون بجوار السلك الشائك، فطلب منهم الشباب الجلوس بعيدا عن الأسلاك".
وأضاف: "تمت صلاه التهجد على خير، ورفع آذان الفجر، وقام الشباب لصلاة السنة، وأقيمت الصلاة، وعلى فكرة حتى تتوجه للقبلة يجب أن تعطى ظهرك لبوابة الحرس الجمهورى، التى عليها حراسة مشددة من الخارج بقوة كبيرة من الحرس الجمهورى والشرطة، وأمام هذه القوات سلك شائك كبير وطويل".
وتابع: "فى أثناء الركعة الثانية وتحديدا فى دعاء القنوت سمعنا صوت الحراسة يطرق على أعمده النور كجرس إنذار بوجود هجوم، وهو إجراء يعرفه ثوار 25 يناير جيدا، مما دفعنى للخروج من الصلاة والإسراع إلى مصدر الصوت؛ وهى بوابات اتجاه استاد القاهرة، وعندما وصلت إلى البوابات رأيت قوات كبيرة من الأمن المركزى مدعومة بالمدرعات وخلفها مدرعات الجيش، ودون سابق إنذار انهالت علينا قنابل الغاز وطلقات الخرطوش والرصاص الحى".
واستطرد: "عدت مسرعا إلى المنصة الرئيسية لتنبيه الإمام بضرورة إنهاء الصلاه فورا، فوجد قوات الحرس الجمهورى والشرطة المكلفة بتأمين بوابات النادى تقزف قنابل غاز على المنصة الرئيسية التى بها الإمام".
وأضاف: أصيبت بعد ذلك بحالة من ضيق النفس والاختناق والقيئ بسبب الغاز، فأسرعت الخطى تجاه رابعة العدوية، وكذلك فعل كل الموجودين، وخلفنا قوات الشرطة والجيش تلاحقنا بالرصاص الحى والخرطوش والغاز، مما دفع الشباب إلى بناء تحصينات جديدة بشارع الطيران لتمنع القوات من دخول ميدان رابعة، وتوقفت فعلا القوات ولكنها استمرت فى ضرب الرصاص الحى والخرطوش والغاز، وتساقط الشباب ما بين قتيل وجريح ومختنق، ولا أعرف مصير النساء والأطفال حتى الآن".
وأشار إلى أنه فى أثناء بناء التحصينات كان يظهر علينا قناص من داخل وحدات الجيش يطلق رصاصا ويختفى، وأكد أنه بعد حوالى ساعتين من هدوء الوضع أسرع لإحضار سيارته من أمام مسجد المصطفى فوجد مجموعة كبيرة من المعتصمين محاصرين فى المسجد، ومجموعة أخرى مقيدة على الأرض وتم اعتقالها.
<< بيان المعتصمين: فوجئنا فى الركعة الثانية بوابل من الرصاص الحى وقنابل الغاز
وأضاف -فى شهادته على الأحداث الدامية على منصة اعتصام القوى الوطنية لدعم الشرعية بميدان رابعة العدوية- أنه لم يستطع أن يكمل الدعاء عقب الاعتدال من ركوع الركعة الثانية، وشاهد بعدها الشهداء والمصابين بأعداد غفيرة فى الساحة، وكان بعض الشهداء ساجدًا لحظة استشهاده.
ودعا المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية إلى الثبات والاعتصام فى الميادين مهما كان عدد الشهداء والمصابين، مؤكدًا أن النصر صبر ساعة، وأنهم يريدون إخلاء الميادين وهو ما لن يحدث.
شهود عيان
من جهتهم، أكد شهود العيان أن الفرقة 51 مظلات هى التى قامت بفض الاعتصام، وأنهم تعاملوا بعنف غير مسبوق مع المعتصمين فى أثناء صلاة الفجر خلال الركوع فى الركعة الثانية.
وأكد الأطباء أن أغلب الإصابات جاءت من الظهر، مما يؤكد أن المصابين جميعًا كانوا فى حال استرخاء تام وقت أداء الصلاة.
وأوضح الأطباء أن أغلب الإصابات التى وصلت للمستشفى جاءت برصاصات آلية من بندقية (7.62 * 39 من مائة)، إضافة إلى طلقات رصاص مغطاة باللون الأخضر، وهى الرصاصات التى يستخدمها الجيش المصرى فقط، بجانب رصاصات خرطوش، وتم التحفظ على الفوارغ بعد استخراجها من أجساد المصابين.
وقال صلاح البحراوى -عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية-: قامت قوات من الجيش والشرطة بضربنا ونحن ساجدين لله عز وجل فى الركعة الثانية من صلاة الفجر، وكان عددنا ما يقرب من عشرة آلاف شخص، وكان معنا نساء وأطفال.
ونفى البحراوى لقناة القدس أن قام أحد بالهجوم على الحرس الجمهورى، قائلا: لم نكن نفعل شيئا فى ذلك الوقت غير أننا قائمون نصلى صلاة الفجر.
وتابع كلامه: بعد تلك المجزرة لاحقت قوات الجيش المعتصمين، فبعضنا فر إلى مسجد المصطفى المواجه للحرس الجمهورى، وبعضنا فر إلى بعض البنايات.
ومن جانبها، روت صباح عامر -عبر الهاتف لقناة القدس- أنها من المعتصمين أمام الحرس الجمهورى، وأن الاعتصام كان سلميا ولم يحدث به أى شىء حتى تم إطلاق النار بشكل كثيف صوب المعتصمين وهم فى الركعة الثانية من صلاة الفجر وظل الشهداء يتساقطون واحدا تلو الآخر.
ونفت صباح ما يتردد فى التلفزيون المصرى أن من يضرب النيران ويقتل عناصر مندسة، وقالت: والله العظيم أمام أعيننا من ضرب فينا قوات شرطة وجيش بزيهم العسكرى.
كما قال محمد محمود الكردى، شاهد عيان آخر على الأحداث: "كنت موجودا بالاعتصام بداية من الساعة 2 صباحا للاستعداد لصلاة القيام، وكانت الأجواء قبل الصلاة جميلة ومفرحة، وكانت هناك مجموعات تلعب كرة وأخرى نائمة وأخرى تشاهد شاشة عرض كبيرة ومجموعات أخرى تتعارف على بعضهم البعض".
وأشار إلى أن الأوضاع كانت هادئة جدا وآمنة لأقصى درجة، حيث إن مجموعة شباب تقف حراسة أمام الأسلاك الشائكة لتمنع أى شاب يفكر لمس الأسلاك، وكانت النساء والأطفال يجلسون بجوار السلك الشائك، فطلب منهم الشباب الجلوس بعيدا عن الأسلاك".
وأضاف: "تمت صلاه التهجد على خير، ورفع آذان الفجر، وقام الشباب لصلاة السنة، وأقيمت الصلاة، وعلى فكرة حتى تتوجه للقبلة يجب أن تعطى ظهرك لبوابة الحرس الجمهورى، التى عليها حراسة مشددة من الخارج بقوة كبيرة من الحرس الجمهورى والشرطة، وأمام هذه القوات سلك شائك كبير وطويل".
وتابع: "فى أثناء الركعة الثانية وتحديدا فى دعاء القنوت سمعنا صوت الحراسة يطرق على أعمده النور كجرس إنذار بوجود هجوم، وهو إجراء يعرفه ثوار 25 يناير جيدا، مما دفعنى للخروج من الصلاة والإسراع إلى مصدر الصوت؛ وهى بوابات اتجاه استاد القاهرة، وعندما وصلت إلى البوابات رأيت قوات كبيرة من الأمن المركزى مدعومة بالمدرعات وخلفها مدرعات الجيش، ودون سابق إنذار انهالت علينا قنابل الغاز وطلقات الخرطوش والرصاص الحى".
واستطرد: "عدت مسرعا إلى المنصة الرئيسية لتنبيه الإمام بضرورة إنهاء الصلاه فورا، فوجد قوات الحرس الجمهورى والشرطة المكلفة بتأمين بوابات النادى تقزف قنابل غاز على المنصة الرئيسية التى بها الإمام".
وأضاف: أصيبت بعد ذلك بحالة من ضيق النفس والاختناق والقيئ بسبب الغاز، فأسرعت الخطى تجاه رابعة العدوية، وكذلك فعل كل الموجودين، وخلفنا قوات الشرطة والجيش تلاحقنا بالرصاص الحى والخرطوش والغاز، مما دفع الشباب إلى بناء تحصينات جديدة بشارع الطيران لتمنع القوات من دخول ميدان رابعة، وتوقفت فعلا القوات ولكنها استمرت فى ضرب الرصاص الحى والخرطوش والغاز، وتساقط الشباب ما بين قتيل وجريح ومختنق، ولا أعرف مصير النساء والأطفال حتى الآن".
وأشار إلى أنه فى أثناء بناء التحصينات كان يظهر علينا قناص من داخل وحدات الجيش يطلق رصاصا ويختفى، وأكد أنه بعد حوالى ساعتين من هدوء الوضع أسرع لإحضار سيارته من أمام مسجد المصطفى فوجد مجموعة كبيرة من المعتصمين محاصرين فى المسجد، ومجموعة أخرى مقيدة على الأرض وتم اعتقالها.
<< بيان المعتصمين: فوجئنا فى الركعة الثانية بوابل من الرصاص الحى وقنابل الغاز
وفى السياق نفسه، أكد المعتصمون المؤيدون لشرعية الرئيس المنتخب الذى أطاح به الجيش بانقلاب عسكرى، أن الاعتداء وقع عليهم فى اعتصامهم السلمى من قبل قوات الحرس الجمهورى فى أثناء الركعة الثانية بعد دخولهم فى صلاة الفجر، حيث فوجئ المصلون رجالاً ونساءً وأطفالاً بوابل من الرصاص الحى وقنابل الغاز تنهمر عليهم من الحرس الجمهورى، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين، منهم أطفال.
وندد البيان بما أسفر عنه الانقلاب من تقييد للحريات وحصار الأحزاب واعتقال السياسيين، وسط تضليل إعلامى واضح.
ودعا البيان الشعب المصرى للتحرك من أجل استرداد حقوقه التى نافح عنها ونيل كرامته وحريته.
وهذا نص البيان:
فى أثناء صلاة فجر اليوم السابع لاعتصامنا السلمى أمام دار الحرس الجمهوري، وبعد تأكيدنا المستمر لكل المسئولين العسكريين بأن اعتصامنا سلمى، فوجئنا فى الركعة الثانية بوابل من الرصاص الحى وقنابل الغاز تنهمر على المصلين والنساء والأطفال، وسقط منا فى أثناء الصلاة عشرات الشهداء ومئات المصابين منهم ثلاثة أطفال شهداء.
لقد أسفر الانقلاب العسكرى عن وجهه القبيح بعد ستة أيام فقط، بعد تقييد حرية الإعلام وحصار الأحزاب، واعتقال السياسيين وتضليل الإعلام المتواصل.
هل كان هؤلاء الأطفال يخططون لاقتحام الحرس الجمهورى؟
هل كانت النساء تحمل السلاح حتى تحاصر داخل مسجد المصطفى؟
هل كان المصلون يطلقون الرصاص فى أثناء ركوعهم للصلاة والسجود لله تعالى فى الركعة الثانية من صلاة الفجر؟
لا نامت أعين الجبناء، ولن ينطلى الكذب على المصريين ولا على العالم أجمع، إننا نقول لكل جندى مصرى: إن إطلاق النار على الشعب هى جريمة عسكرية يحرمها القانون والدستور ولا تسقط بالتقادم، وهى إهانة لشرف الجندى المصرى والعسكرية المصرية التى وضعتها قيادتها فى هذا المأزق الحقير.
تحرك يا شعبُ فى كل ميادين مصر.. تحرك لإنقاذ المزيد من الشهداء.. تحرك لحماية الثورة واسترداد الحرية والكرامة.
سنظل مرابطين صامدين حتى نسترد ثورتنا ونحقق الحرية والعزة والكرامة لكل شعبنا.
<< جميلة إسماعيل: التلفزيون المصرى يرى الطفل الميت بحضن أمه إرهابيا
هاجمت الناشطة السياسية جميلة إسماعيل طريقة تغطية الإعلام المصرى، وقالت عبر صفحتها على فيس بوك: "التليفزيون المصرى.. وأسفه إنى أقول المصرى.. بيقول إن ما حدث كان دفاعا من الحرس الجمهورى لمحاولة مجموعة إرهابية لاقتحام مقر الحرس الجمهورى، مش عارفين يزيفوا الحقائق. إرهابيه ايه والناس بتصلى.. إرهابية ايه والطفل مات بأحضان أمه وهى تصلى.. إرهابية ايه وأنتم تحاصرون النساء واﻷطفال بالمسجد.. وكل من يخرج تطلقون عليه النار".
وفى سياق متصل، قال دافيد كيركباتريك مدير مكتب نيويورك تايمز بالقاهرة: "وسائل الإعلام المصرية الرسمية ترسل بيانا كاذبا بالقبض على 200 إرهابى حاولوا مهاجمة مقر الحرس الجمهورى.. إنه تضليل إعلامى!".
وفى اتصاله بالتلفزيون المصرى، قال المتحدث باسم وزارة الصحة لمذيعة التلفزيون المصرى: الظاهر كده انتى جايلك أوامر تقوليلى أقول ايه ومقولش ايه الجيش قام بمذبحة للمعتصمين!
فيما وجه الكاتب الفلسطينى ياسر الزعاترة سؤاله إلى شيخ الأزهر قائلا: "لقد قتلوهم وهم راكعون يا شيخ الأزهر.. أين أنت؟ أما زلت نائما إلى الآن؟ ستسأل أمام ربك عن دمائهم، وقبل ذلك عن منح الشرعية لانقلاب القتلة".
فيما قال المفكر القومى المهندس محمد سيف الدولة: "على كل الثوار الأحرار الذين انتفضوا غضبا ضد قتل شهداء يناير وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والاتحادية وأبو ضيف والجندى وجيكا و... أن ينتفضوا الآن ضد قتل متظاهرى الحرس الجمهورى، دفاعا عن الحق فى الحياة وعن حق التظاهر السلمى وعن الثورة.. وقبل ذلك وبعده دفاعا عن مصداقيتهم".
<< جمال عبد الهادى: مجزرة الحرس دليل على فشل الانقلاب وقرب الانتصار
أكد د. جمال عبد الهادى -أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر، من على منصة رابعة العدوية- أن المجزرة التى ارتكبها الجيش بقيادة السيسى هى جريمة من جرائم حقوق الإنسان التى لم يستطع اليهود أن يرتكبوها بهذه البشاعة.
وشدد على أن دلالة هذه المجزرة هى ضعف موقف السيسى الشديد بعد عجزه عن الحشد لتظاهرات أمس الأول، مشيرا إلى أنه واثق تمام الثقة من اقتراب النصر، وأن هذه المجزرة مؤشر قوى على اقترابه تستلزم الصمود ومواجهة المعتدين بشجاعة، مؤكدا أن الإعلام الذى حرض على القتل يروج الآن أن المجزرة تمت ردًّا على قيام بعض "الإرهابيين" بإطلاق النار على قوات الحرس الجمهورى.
وأشار إلى أن هذه الأكاذيب تعكس مدى الهزيمة التى يعانيها السيسى فى هذه اللحظات، وأخذ على الهادى العهد من كافة معتصمى الميدان على أن يستبسلوا ويقاوموا الرصاص الغاشم بسلميتهم المعهودة، مؤكدا أن تلك الدماء التى سالت فجر اليوم هى أقل ثمن للحصول على الحرية وتمكين الإسلام والشريعة.
<< كرمان: الجيش المصرى ارتكب مجزرة إنسانية أمام الحرس الجمهورى
قالت توكل كرمان الناشطة الحقوقية اليمنية: إن المجزرة التى حدثت للمعتصمين أمام الحرس الجمهورى بالقاهرة تنتظر موقفا أخلاقيا واضحا يدينها.
وطالبت توكل كرمان -من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"- بمحاكمة القتلة من قبل نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدنى فى مصر والنخب السياسية وإدانتها وعدم مقابلتها بالصمت واللامبالاة.
وأضافت أن الوصف الملائم لما حدث هو "مجزرة ضد الإنسانية ارتكبها الجيش المصرى بحق المعتصمين أمام مقر الحرس الجمهورى فى القاهرة".
<< ارتقاء مصور (الحرية والعدالة) أحمد عاصم شهيدًا فى مذبحة الحرس
استشهد الزميل أحمد سمير عاصم المصور بجريدة (الحرية والعدالة)، برصاص الغدر من الجيش والشرطة خلال تأدية عمله
بتصوير الأحداث أمام مذبحة الحرس الجمهوري.
يذكر أن الشهيد عاصم كان ضمن أكثر من 40 شهيدًا أمام الحرس الجمهورى وأكثر من ألف جريح.
<< شهود عيان: الفرقة 51 مظلات فضت الاعتصام.. والإصابات جاءت من الظهر<< المستشفى الميدانى: استخرجنا فوارغ رصاصات الجيش من أجساد منقول
وندد البيان بما أسفر عنه الانقلاب من تقييد للحريات وحصار الأحزاب واعتقال السياسيين، وسط تضليل إعلامى واضح.
ودعا البيان الشعب المصرى للتحرك من أجل استرداد حقوقه التى نافح عنها ونيل كرامته وحريته.
وهذا نص البيان:
فى أثناء صلاة فجر اليوم السابع لاعتصامنا السلمى أمام دار الحرس الجمهوري، وبعد تأكيدنا المستمر لكل المسئولين العسكريين بأن اعتصامنا سلمى، فوجئنا فى الركعة الثانية بوابل من الرصاص الحى وقنابل الغاز تنهمر على المصلين والنساء والأطفال، وسقط منا فى أثناء الصلاة عشرات الشهداء ومئات المصابين منهم ثلاثة أطفال شهداء.
لقد أسفر الانقلاب العسكرى عن وجهه القبيح بعد ستة أيام فقط، بعد تقييد حرية الإعلام وحصار الأحزاب، واعتقال السياسيين وتضليل الإعلام المتواصل.
هل كان هؤلاء الأطفال يخططون لاقتحام الحرس الجمهورى؟
هل كانت النساء تحمل السلاح حتى تحاصر داخل مسجد المصطفى؟
هل كان المصلون يطلقون الرصاص فى أثناء ركوعهم للصلاة والسجود لله تعالى فى الركعة الثانية من صلاة الفجر؟
لا نامت أعين الجبناء، ولن ينطلى الكذب على المصريين ولا على العالم أجمع، إننا نقول لكل جندى مصرى: إن إطلاق النار على الشعب هى جريمة عسكرية يحرمها القانون والدستور ولا تسقط بالتقادم، وهى إهانة لشرف الجندى المصرى والعسكرية المصرية التى وضعتها قيادتها فى هذا المأزق الحقير.
تحرك يا شعبُ فى كل ميادين مصر.. تحرك لإنقاذ المزيد من الشهداء.. تحرك لحماية الثورة واسترداد الحرية والكرامة.
سنظل مرابطين صامدين حتى نسترد ثورتنا ونحقق الحرية والعزة والكرامة لكل شعبنا.
<< جميلة إسماعيل: التلفزيون المصرى يرى الطفل الميت بحضن أمه إرهابيا
هاجمت الناشطة السياسية جميلة إسماعيل طريقة تغطية الإعلام المصرى، وقالت عبر صفحتها على فيس بوك: "التليفزيون المصرى.. وأسفه إنى أقول المصرى.. بيقول إن ما حدث كان دفاعا من الحرس الجمهورى لمحاولة مجموعة إرهابية لاقتحام مقر الحرس الجمهورى، مش عارفين يزيفوا الحقائق. إرهابيه ايه والناس بتصلى.. إرهابية ايه والطفل مات بأحضان أمه وهى تصلى.. إرهابية ايه وأنتم تحاصرون النساء واﻷطفال بالمسجد.. وكل من يخرج تطلقون عليه النار".
وفى سياق متصل، قال دافيد كيركباتريك مدير مكتب نيويورك تايمز بالقاهرة: "وسائل الإعلام المصرية الرسمية ترسل بيانا كاذبا بالقبض على 200 إرهابى حاولوا مهاجمة مقر الحرس الجمهورى.. إنه تضليل إعلامى!".
وفى اتصاله بالتلفزيون المصرى، قال المتحدث باسم وزارة الصحة لمذيعة التلفزيون المصرى: الظاهر كده انتى جايلك أوامر تقوليلى أقول ايه ومقولش ايه الجيش قام بمذبحة للمعتصمين!
فيما وجه الكاتب الفلسطينى ياسر الزعاترة سؤاله إلى شيخ الأزهر قائلا: "لقد قتلوهم وهم راكعون يا شيخ الأزهر.. أين أنت؟ أما زلت نائما إلى الآن؟ ستسأل أمام ربك عن دمائهم، وقبل ذلك عن منح الشرعية لانقلاب القتلة".
فيما قال المفكر القومى المهندس محمد سيف الدولة: "على كل الثوار الأحرار الذين انتفضوا غضبا ضد قتل شهداء يناير وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والاتحادية وأبو ضيف والجندى وجيكا و... أن ينتفضوا الآن ضد قتل متظاهرى الحرس الجمهورى، دفاعا عن الحق فى الحياة وعن حق التظاهر السلمى وعن الثورة.. وقبل ذلك وبعده دفاعا عن مصداقيتهم".
<< جمال عبد الهادى: مجزرة الحرس دليل على فشل الانقلاب وقرب الانتصار
أكد د. جمال عبد الهادى -أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر، من على منصة رابعة العدوية- أن المجزرة التى ارتكبها الجيش بقيادة السيسى هى جريمة من جرائم حقوق الإنسان التى لم يستطع اليهود أن يرتكبوها بهذه البشاعة.
وشدد على أن دلالة هذه المجزرة هى ضعف موقف السيسى الشديد بعد عجزه عن الحشد لتظاهرات أمس الأول، مشيرا إلى أنه واثق تمام الثقة من اقتراب النصر، وأن هذه المجزرة مؤشر قوى على اقترابه تستلزم الصمود ومواجهة المعتدين بشجاعة، مؤكدا أن الإعلام الذى حرض على القتل يروج الآن أن المجزرة تمت ردًّا على قيام بعض "الإرهابيين" بإطلاق النار على قوات الحرس الجمهورى.
وأشار إلى أن هذه الأكاذيب تعكس مدى الهزيمة التى يعانيها السيسى فى هذه اللحظات، وأخذ على الهادى العهد من كافة معتصمى الميدان على أن يستبسلوا ويقاوموا الرصاص الغاشم بسلميتهم المعهودة، مؤكدا أن تلك الدماء التى سالت فجر اليوم هى أقل ثمن للحصول على الحرية وتمكين الإسلام والشريعة.
<< كرمان: الجيش المصرى ارتكب مجزرة إنسانية أمام الحرس الجمهورى
قالت توكل كرمان الناشطة الحقوقية اليمنية: إن المجزرة التى حدثت للمعتصمين أمام الحرس الجمهورى بالقاهرة تنتظر موقفا أخلاقيا واضحا يدينها.
وطالبت توكل كرمان -من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"- بمحاكمة القتلة من قبل نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدنى فى مصر والنخب السياسية وإدانتها وعدم مقابلتها بالصمت واللامبالاة.
وأضافت أن الوصف الملائم لما حدث هو "مجزرة ضد الإنسانية ارتكبها الجيش المصرى بحق المعتصمين أمام مقر الحرس الجمهورى فى القاهرة".
<< ارتقاء مصور (الحرية والعدالة) أحمد عاصم شهيدًا فى مذبحة الحرس
استشهد الزميل أحمد سمير عاصم المصور بجريدة (الحرية والعدالة)، برصاص الغدر من الجيش والشرطة خلال تأدية عمله
بتصوير الأحداث أمام مذبحة الحرس الجمهوري.
يذكر أن الشهيد عاصم كان ضمن أكثر من 40 شهيدًا أمام الحرس الجمهورى وأكثر من ألف جريح.
<< شهود عيان: الفرقة 51 مظلات فضت الاعتصام.. والإصابات جاءت من الظهر<< المستشفى الميدانى: استخرجنا فوارغ رصاصات الجيش من أجساد منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق