في قرية صغيرة من قرى الصعيد..
تجرأ أحد الأحرار ولم يقبل أن يهان ويصفع من أحد جنود العسكر في أحد الأكمنة على أطراف القرية..
فرد الصفعة بصفعتين..
وانتفضت القرية بكاملها لهذه الصفعة..
وأنهت أي تواجد للعسكر بالقرية وما حولها..
والآن حصار للقرية بجميع الآلات العسكرية الثقيلة وطائرات الاستطلاع وأعداد أمن مركزي مهولة!!
ولا تستغرب أنهم فعلوا كل هذا من أجل صفعة ...
فلو تمرد على الصفعة رجل سيليه كثير من الرجال ...
ولو تمرد على الصفعة بـلد سيليه كثير من البلدان ...
هم يريدون إرساء مبدأ الصفع لأنه أداة تثبيت أحذية العسكر فوق رؤوس الأحرار..
فلا يقبلن أحد منكم أبدا مرة أخرى هذه الصفعة..
وليمت دون هذه الصفعة دفاعا عن حريته وكرامته وعرضه..
بل ولتصنع حملات شعبية لرفض الإهانات في الأكمنة..
وكما أخبر نبينا ان "من مات دون عرضه فهو شهيد"..
ومن ومات دون كرامته التي هي من عرضه فهو أيضا شهيد بإذن الله..
وكونوا عباد الله إحرارا
... تحية كبيرة من القلب لقرية دلجه بمحافظة المنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق