كيسنجر قال لبيجن يوم وُقعت إتفاقية كامب ديفيد " إننى أُسلمك أمةً نائمه , فاستثمر ما إستطعت نومها , فإن إستيقذت أعادت فى سنواتٍ ما أُخذ منها فى قرون "
دي صوره هنري كيسنجر وزير خارجيه الولايات المتحده الامريكيه سابقا وهو الذي قال لمناحم بيجين الكلام اللي فوق ده بعد توقيع اتفاقيه كامب ديفيد بينه وبين انور السادات رحمه الله
دي صوره مناحم بيجين علي اليمين بيسلم علي انور السادات وفي الوسط جيمي كارتر رئيس الولايات المتحده الامريكيه حينئذ
وذلك اثناء الاحتفالات بتوقيع اتفاقيه السلام بين مصر واسرائيل
عرفنا الآن من هو كيسنجر اللي قال الكلام اللي فوق ده للسيد مناحم بيجين رئيس وزراء اسرائيل بعد توقيع اتفاقيه كامب ديفيد في الولايات المتحده الامريكيه اثناء عصر رئيس الولايات المتحده الامريكيه حينذ جيمي كارتر الذي لازال يعيش حتي اليوم اما مناحم بيجين فقد توفاه الله منذ زمن
نلاحظ في كلمات كيسنجر كلمه الشعب النائم وهي ان دلت علي شيء فإنها تدل علي إهانه الشعب المصري الذي لايفعل شيئا لانه نائم نوم عميق ، ونلاحظ ايضا الطلب الذي طلبه هنري كيسنجر من مناحم بيجين وهو ان يستثمر كل ما يمكنه استثماره من هذا الشعب النائم ، ونلاحظ ايضا شيئا مهما وهو ان الشعب المصري عندما يستيقظ فلن يمنعه شيء من ان يسترد ما اخده السيد مناحم بيجن منه اثناء نومه
ولو رجعنا الي الوراء الآف السنين سنجد ان شعب بني اسرائيل كان الفرعون يضطهده بسبب معلومه عند الفرعون ان هناك من اطفال بني اسرائيل من سيضع نهاية لعرش هذا الفرعون وانتم تعرفون ان هذا قد حدث بالفعل علي يد سيدنا موسي عليه السلام وقد انتهي الفرعون غريقا بسبب انه لم يستمع الي كلام الله سبحانه وتعالي
ومع ان قوم موسي قد رحلوا من مصر للنجاه من هذا الفرعون فإنهم لم يرغبوا في ان يخرجوا خروج مشرفا فقد احتالوا علي المصريين و اخذوا منهم حليهم و مجوهراتهم سلف يعني ولم يعيدوه مره اخري اليهم حتي الآن
وبالرغم من ان موسي كان يعييش بين ظهرانيهم إلا إنهم صنعوا عجلا ليعبدوه شركا بالله سبحانه وتعالي وبالرغم من اغضابهم لموسي لفعلتهم هذه إلا انهم ظلوا يصفون الله بأوصاف سخيفه مثل ان الله فقير وهم اغنياء وانهم احباء الله ولن يعقل ان يدخلهم الله النار لانهم حبايبه
وتفرق بني اسرائيل في الارض شيعا وهم حقيقه شعب مكافح ويحرص علي العلم و تطبيقه علي الحياه وقد اتاح لهم هذا العلم التفوق علي كثير من الامم ، ويتميز بني اسرائيل بسعه الحيله والمكر وانهم ينظرون الي الحياه والي المستقبل بعين العقل والحكمه ويبحثون عن مواطن القوه ويغتنموها فمثلا تجد ان مواطن القوه في الولايات المتحده الامريكيه تحت يد بني إسرائيل ومن هناك ، يتحكمون في باقي الامم الموجوده علي وجه الارض
وبمرور الزمان قرروا ان يكون لهم وطن قومي في فلسطين بمساعده الولايات المتحده الامريكيه وشركاءها من انجليز وفرنسيين وباقي التابعين الذين يدورون في فلك الولايات المتحده الامريكيه
كانت المشكله هو ان شعوب الشرق الاوسط لن ترضي بقيام دوله اسرائيل في فلسطين وهنا اتبع بني اسرائيل خطه بمقتضاها تنويم شعوب الشرق الاوسط ومن ضمنها تنويم الشعب المصري
ولن اتكلم عن باقي الشرق الاوسط واقصر كلامي عن مصري ومشاهدتي لما هو حادث في مصر وله تأثير علينا هذه الايام ، وكانت خطه التنويم هذه تشتمل علي ضخ عقول وافكار واشخاص الي مصر حيث تستقر داخل مصر وتنموا وفي لحظة معينه تبدأ هذه العقول والافكار والاشخاص في النشاط والسيطره علي الشعب المصري و الاحتفاظ به نائما لاطول فتره ممكنه حيث يعمل اثناءها بني اسرائيل علي التمكين من فلسطين ثم الخروج من فلسطين الي خارجها لتكتمل احلام بني اسرائيل من النيل الي الفرات
ومن عجائب الاقدار ان بني اسرائيل كانوا يعلنون عن خططهم ولايخفونها عن الناس وأتذكر كلمه وزير الدفاع الاسرائيلي في احد المؤتمرات حيث تعجب احد الصحفيين من ان هذا الوزير يعلن عن خطط بني اسرائيل غير عابيء بتحرك عربي يفسد ما يخططه بني اسرائيل فرد عليه قائلا ان العرب لايقرأون وإذا قرأوا لايفهمون وإذا فهموا لايعملون ونسي انه يقول له ان العرب نائمون ولن يستقيظوا الآن ولذلك فنحن لسنا خائفون منهم
موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلي 1967
واتذكر احد افلام الخيال العلمي الآن وهي تحكي قصه وحش فضائي يبيض داخل ضحيته ويفقص البييض داخلها ثم تقوم اطفال هذا
الوحش بإلتهام الضحيه من الداخل وهذا ما فعله بني إسرائيل في مصر وهذا ما يسمي بالاختراق اي اختراق الوحش لجسد الضحيه الحيه وهي نائمه ثم يبدأ في العمل من الداخل لكي ينهي عليها بالكامل فمن العجيب ان تجد الآن في مصر شيخا كنا نحسبه عالما يفتي بقتل المصريين ، ونري فنانه تفتي الناس في دينهم الاسلامي ، ونري حماه العداله يتآمرون علي العداله ونري حماه الارواح يتآمرون لقتل الارواح وليس لحمايتها ونري جيشا قد تحول من الدفاع عن حدود البلاد الي الدفاع عن اعداء البلاد ويقاتل شعبه الذي يصفه بأنه إرهاب فكيف اصبحت مصر بمثل هذا الحال وهي التي كان يضرب بها المثل بأنها ام الدنيا والان قد اصبحت أرمله الدنيا
لقد وصلت الحاله في مصر الي الحضيض وفجأه استيقظ المارد من نومه ووجد ان النوم كالوفاه والوفاه خير من حياه ليس فيها امل فهل يستعيد هذا الشعب ما سلب منه اثناء نومه عبر آلاف السنين ام سيعود مره اخري الي سريره لينام ويحلم ، سؤال يحتاج الي جواب
اذا كنت تجيد اللغة العبرية أو الإنجليزية قم بالتحرّي عن أقوال موشي ديّان أو هنري كسنجر وستجد "لا شيء".
ردحذفوما أجده أن هذه الأقوال الشائعة عنهم قام المسلمون العرب بتأليفها لتحريك المسلمين بطريقة معينة تدعم الإسلام أي هذه خرافات إسلامية لدعم الإسلام.
وإن استطعت دحض كلامي هذا فأتني بنصوص أصيلة وباللغة الأصلية تبين خطأ فرضيتي هذه خاصة وأن الإسلام في حديث جواز الكذب في ثلاث يدعم تكوين التظليل لصالح الإسلام أي هناك دعم فقهي لهذه الخرافات الإسلامية.