الاثنين، 26 أغسطس 2013

ماذا تفعل إذا علمت ان قاده المجتمع المصري لهم اصول يهودية ؟





طبعا اشكر سيادتك انك شرفتني وستقرأ هذه المقاله واكيد هتبعتها لحد بتحب انه يشوفها ولو ان المصريين بينهم وبين القراءه عداء مستحكم فأنت تري الاجانب



 في اوقات فراغهم يمسكون بكتاب ما حتي لايضيع الوقت بدون فائده ما اما نحن فلا نعرف هذه الفضيله واكثر ما نراه هو الرجال غالبا يدخنون السجائر او يجلسون علي المقاهي يثرثرون ويدخنون النرجيله ( الشيشه ) وبذلك يضيع الوقت بغير فائده تذكر و قد تتسبب هذه الثرثره وضياع الوقت في فساد كبير 




عموما خلينا في موضوعنا وهو الحقيقه تعليق مني علي مقاله غريبه وجدتها في موقع اسمه جريده الشعب الجديده وهو بعنوان الشبكه اليهوديه التي تحكم مصر وظننت ان المقاله عن خليه يهودية او اسرائيليه تجسسيه مزروعه في مصر وقلت في نفسي لعله قد تم اكتشاف هذه الخليه حديثا وجاري محاكمتها ولكني ولهول ما قرأت ان هذه الخليه تتكون من حكام مصر ومعاونيهم من ايام جمال عبد الناصر حتي اليوم وبصراحه انزعجت جدا لما فيها من معلومات وقلت في نفسي انه من غير المعقول ان يكون هذا صحيحا وقلت انه ربما بمناقشه الموضع علي مجال اكبر مع من يحب ان يبحث ويدقق سوف يساعد علي اجلاء الحقائق التي جائت في المقاله المذكوره 

وقبل ان استعرض المقاله مع حضراتكم اود ان اهمس في آذانكم ان رأيي في الموضوع يكمن فيما فعله كل رئيس ومعه معاونيه في مصر من امور جيده او امور سيئه واكيد ان اسرائيل لا تحب ان تكون مصر في خير ابدا لذلك عندما استعرض نتائج وليس اقوال ما فعله كل رئيس بمصر يتضح لي طبيعته و علاقته بهذا الكيان وهل هو متأمر معه ام هو عضو فيه يعمل تحت اسم من الاسماء الاسلاميه مثل : جمال عبد الناصر ، مصر انور السادات ، محمد حسني مبارك ، عبد الفتاح السيسي وهكذا ولكم ان تستعرضوا في اذهانكم تاريخ كل رجل منهم وماحققه لنا في مصر حتي نعرف الوجه الآخر له فمثلا جمال عبد الناصر كان الاعلام يلمعه حتي اصبح زعيم الامه العربيه وهل كان هو فعلا زعيم الامه العربيه وايه الاماره لذلك ، ثانيا هل كان جمال عبد الناصر فعلا يرجوا الخير لمصر وللاجابه علي السؤال هو عمل مقارنه بين مصر في بدايه الثوره وحتي نهاية عصر جمال بدوله مثل كوريا لنكتشف اننا كنا نعيش اقصد ننام علي حلم اننا نفوت علي الصحراء تخضر واننا اقوي دوله في الشرق الاوسط حتي استيقظنا علي خراب نكسبه 67 واننا موش لاقيين ناكل بسبب تلف وفساد وفشل اي خطه اقتصاديه عملها جمال عبد الناصر في مصر ولك عزيزي القاريء ان تطبق القاعده نفسها علي كل رئيس حكم مصر وماذا فعل بها ثم تبحث عن جزور هذا الرجل وما هو سبب ان مصر محلك سر او تتقهقر الي الوراء بسرعة الاف السنين

وقبل ان نناقش المقال احب ان انوه علي ان كل ما جاء في المقال هو مسئوليه كاتبه ولسنا مسئولين عما جاء به من الناحيه القانونيه ويسأل كاتب المقال عن مصادره ونحن نناقش فقط ما كتبه 

 نعود الي مقاله الاستاذ  مجدى أحمد حسين  في جريده الشعب الاليكترونيه 
 يقول في بدايه المقال أن  السيد عبد الفتاح السيسى استلم رأس الشبكة الصهيونية من مبارك وسليمان وطنطاوى 
ولأول مرة المخابرات الحربية تعلو فوق المخابرات العامة
تعليقنا 
معني هذا الكلام اننا نعيش في داخل شبكه صهيونيه وتعتمد علي ان الشعب المصري لايقرأ ولايبحث ولا يدقق وكل هدفه في الحياه هو لقمه هنيه وخلاص ، وتلاحظ هذا من اول مطلب من مطالب ثوره 25 يناير : عيش حريه عداله اجتماعيه وعشان ماحدش يزعل يضاف للمطالب كرامه انسانيه ( الكرامه الانسانيه لاتمنح علي فكره 
ثم بدأ المقال في اتهام بعض قيادات واشخاص لهم صدي في المجتمع المصري بأنه إما يهودي /يهوديه  او له / لها صله باليهود او بني اسرائيل لنكون اكثر دقه 
مثل يوسف بطرس غالي
  ومثل جيهان السادات و سوزان مبارك

ثم يفجعنا بالحقيقه التاليه : عندما سئل السادات لماذا عين مبارك نائبا قال : الجماعة فى تل أبيب مبسوطين منه 

لا تعليق 
ثم يفجعنا مره اخري بالحقائق التاليه : 

معاون عبدالناصر والمساعد الأمنى والسياسى للسادات والمسئول عن تسليح مصر عميل  موساد
طارق نور عميل الصهيونية البعيد عن الأضواء رغم أنه يصنع الأضواء .. وهو ممول ومدبر لكثير من الشرور بالتعاون مع ساويرس
أم أحمد عز يهودية اسرائيلية 
السيسى يؤكد كل يوم صحة المعلومة عن يهودية أمه بصمته 

ثم يقوم كاتب المقال بالتعليق علي ما المعلومات التي ذكرها بالاعلي قائلا
معركتنا بالأساس هى ضد اسرائيل وليس مع العلمانيين المصريين وهى بالتأكيد ليست ضد الجيش ولكن ضد قياداته التى ترعرعت فى سنوات كامب ديفيد . ونحن لسنا ضد أى مصرى إلا لعمالته لإسرائيل أو أمريكا أو أى طرف أجنبى ، ولكن العدو المباشر الواضح الذى يهيمن على مقدراتنا هو الآن  الحلف الصهيونى الأمريكى وكل من يشارك فى الاضرار بنا من الغرب وعملائه العرب .

ثم يسترسل في وجهه نظره بأن 
ضمان السلم الأهلى هو الانتخابات التى ألغاها عسكر الشؤم . فالانتخابات الحرة هى الوسيلة المتحضرة للتعايش رغم الخلاف ، وتداول السلطة . والصراع السلمى عبر البرلمان وغير ذلك من مؤسسات الدولة الديموقراطية . وهذا هو الحل الوحيد للأزمة الراهنة : العودة للشرعية ، وليس الحديث الفارغ عن المصالحات . مصالحة بين الشرعية وبين المنقلبين عليها ! كيف ؟! إذا  قبلنا بهذا المنطق  نكون شرعنا للبلطجة العسكرية لكى تطيح بأى رئيس قادم إذا لم يرضخ لأوامرها . بل تطيح بكل تصويتات الشعب : استفتاءات – انتخابات رئاسية أو برلمانية – دستور مستفتى عليه الخ
ويستعرض مشكله مصر في كونها 
مشكلة مصر الرئيسية والأولى منذ أيام مبارك حتى الآن هو سقوطها تحت الهيمنة الصهيونية الأمريكية 
وتعليقي هو ان مشكله مصر وهيمنه اسرائيل عليها تمتد الي عصر جمال عبد الناصر وربما قبله بعقود وليس مبارك وذلك لنكون منصفين  في الحكم علي مبارك فقد تسلم مبارك الدوله وهي كذلك وكل مافي الامر ان براعه كلا الرئيسين في اخفاء هذه الحقيقه وعدم رغبه الشعب في المعرفه سببت الانهيار الحاد في مصر في كل المجالات حتي اصبحت اسرائيل دوله عظمي بكل معاني الكلمه واحد اعضاء النادي النووي في العالم وجايين دلوقت نقول لازم اسرائيل تمشي هتمشي ازاي بالله عليكم 
ثم يمضي المقال في القول بأن 
وكان خطأ الاخوان الأساسى والجوهرى أنهم لم يتخذوا أى موقف حازم تجاه الافراج عن كبار رموز النظام البائد من السجن ( فتحى سرور – صفوت الشريف – زكريا عزمى الخ ) ولم يغيروا أسلوب المعاملة الفندقية مع مبارك وابنيه ، حتى فى فترة وجود نائب عام متعاون ومعين من مرسى . وفى عهد مرسى تم حبس منير ثابت وهو شخص أساسى فى الشبكة الصهيونية ولكنه أفرج عنه بعد أيام قليلة . ولجنة تقصى الحقائق التى شكلها الاخوان لم تحل دون الإفراج عن كل المتهمين فى موقعة الجمل.
تعليق
وهل كانت في يد الاخوان او الرئيس مرسي اي قوي تمكنهم من فعل هذا الامر فالاخوان والدكتور مرسي كانوا ضيوف علي الدوله التي تعمل من اجل افشالهم ثم رجوعهم الي السجون مره اخري ولقد برت الدوله بوعدها وتم عمل ذلك بكل حرفيه 

يسترسل كاتب المقال بالقول 
يوسف بطرس غالي
بعد الثورة قرأنا جميعا لشفيق البنا الذى كان يعمل مساعدا إداريا لمبارك مايلى :
  مبارك أصر على تعيين يوسف بطرس غالى كوزير المالية رغم تأكيد المخابرات العامة له أنه جاسوس أمريكى فى الوزارة وكان رجل أمريكا وهو ما اعترض عليه عمر سليمان
وهذا يؤكد صحة ماقاله لى عبد السلام محجوب من حوالى 10 سنوات . وطبعا كان يمكن لى التوصل لهذا الاستنتاج بدون أى معلومات خاصة من تاريخ يوسف وأسرته . ولكن المعلومة القاطعة تكون مريحة للذهن ، وهذا هو سحر المعلومات الذى تمتلكه أجهزة المخابرات
من أدخل يوسف بطرس غالي القصر الجمهوري هو السفير الأمريكي الذي عينه جمال مبارك مستشارا له بعد خروجه على المعاش من أعمال السفارة . وكان جمال مبارك صديق يوسف غالى هو من رشحه لمبارك . وهكذا ستجد أن الشبكة تبدأ دوما بمبارك وسوزان وجمال . ( وقد كتبت كثيرا عن هذه الأسرة وهى فى السلطة 
 ثم يسترسل الكاتب في سرد احداث خاصه بيوسف بطرس غالي فيما يلي 
لقد كان كلام المخابرات موثقا إلى حد أن مبارك لم ينكر ولكنه قال : أنا أريد أن استخدمه لإرسال رسائل للأمريكان . ووفقا لرئيس تحرير روزاليوسف بعد الثورة فإن وكيل جهاز المخابرات الذى كان مسئولا عن الملف أصابته جلطة وتوفى خلال 3 أيام من تعيين غالى وزيرا للمالية ، مات كمدا لأنه كان رجلا شريفا ووطنيا . ولكن عمر سليمان ظل وفيا لمبارك حتى موته . ولأهمية موقع غالى فقد كان يعمل تحت إمرة 11 من قيادات المخابرات الأمريكية .
وبعد هروب بطرس غالى نشرت العربية نت مايلى :
كشفت تحقيقات أمريكية تجري مع بنك فيجلين السويسري الخاص مفاجأة من العيار الثقيل، وهي وجود اسم وزير المالية المصري الهارب يوسف بطرس غالي في قائمة كبار المودعين بالبنك، وأن هناك تحويلات مالية كانت تحول لغالي من المخابرات المركزية الأمريكية وبشكل شهري منتظم بداية من عام 1985 حتى عام 2011، وأن رصيد يوسف بطرس غالي بالبنك طبقا لقائمة العملاء الكبار قد بلغ 7.560 مليون دولار.

وذكرت صحيفة "روزاليوسف" المصرية أن اكتشاف المباحث الفيدرالية الأمريكية لهذه المعلومات جاء بالمصادفة حين كانت المباحث الفيدرالية تحقق في نشاط بنك "فيجلين" غير الشرعي على الأراضي الأمريكية واتهام البنك السويسري الخاص بمساعدة مستثمرين أمريكيين على تهريب وغسل أموالهم عبر فرع البنك الذي اتضح أنه يعمل من خلال بنك آخر هو "يو بي إس" فرع 
 فما هو تعليقك أيها القاريء إن كنت قد صبرت ووصلت الي كلماتي هذه 

 واترك حضراتكم لقراءه باقي المقاله في جريده الشعب الجديده انقر هنا مع رجاء بترك تعليقاتكم بالاسفل مع الشكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق