احنا بقالنا سنين طويله مالناش دعوه باي حاجه في البلد لا صناعة ولازراعه ولا سياسه وفجأه قام الناس قومه واحده ولا نعرف كيف نتصرف في المظاهرات يعني ممكن الناس تحرق تولع تخرب وده طبعا سلوك سيء جدا ولا يرغب احد في فعله لانها افعال حمقاء تعود علينا بالبوار والتلف ، كذلك الاخوه في البوليس بيرضعوا في كليه الشرطه حكايه انهم شعب الله المختار وباقي الشعب ده حثاله عشان كده موش بيعرفوا ازاي يفضوا مظاهره او اعتصام او يتعاملوا بآدميه مع من يسوقه حظه العاثر الي قسم بوليس فتراهم يفترسون من يتظاهر او يعتصم باي سلاح يكون معهم وهكذا ، كمان احنا موش بنعرف نواجه الشرطه لما تيجي تفض الاعتصام واول حاجه نواجههم بيها هيه الطوب طيب ليه ما نربطش بعض بالسلاسل مثلا ولا نتحرك من مكاننا كما يفعل الاوروبيين ( ده اقتراح مثلا )
فيه برضه مشكله حصلت في الجيش وهي انه عبر السنين تم تغيير عقيدته القتاليه طبقا لاتفاقيه كامب ديفيد اصبحت اسرائيل صديق وليس عدو وده طبعا غصب عنك هتقبله لان العكس هو ان تحتل اسرائيل سيناء تاني ، عقيده الجيش اصبحت مقاومه الارهاب وبناء عليه تم تسليحه تسليح اسرامريكي يعني الاسلحه اللي صلاحيتها خلصت في تل ابيب بيدوهالنا بذخايرها ويشيلوا منها اي امكانيات قتاليه عشان محدش يفكر يستخدمها ضدهم وعشان يكملوا المهمه اضافوا اجهزه تمنع هذه الاسلحه من الانطلاق في حاله تصويبها علي هدف امريكي او اسرائيلي ،
نرجع تاني لموضوع سيناء ومشكلتها العويصه فهي رجعت لينا وفي نفس الوقت ما رجعتش عشان اتفاقيه كامب ديفيد بتقول ان بني اسرائيل يدخلوها بدون تأشيره و غالبا هتلاقي فيها بتاع عشرين الف سائح ( جندي أسرائيلي ) لان كل شعب اسرائيل مجند في جيشهم واضاف الاخ السيسي الي ذلك تفويض جيش الدفاع بمقاومه ما يعتبروه ارهاب في سيناء وطبعا ده بيتم بينه وبينهم عشان مايحرجهوش زي ما قال باراك في آخر خطبه يعني ممكن يكون من بين قاده الشرطه والجيش خبراء من بني اسرائيل يقومون بإداره العمليات سواء عمليات الشرطه او الجيش وحمايه القاده المتوافقين مع كامب دفيد واما القاده الآخرين الغير متوافقين مع كامب ديفيد من الجيش والشرطه فمكانهم اما القبور او السجون يعني تسمع الكلام نحبك تخالفنا يبقي ليك حل من اتنين اما تنضرب بالنار لانك خالفت امر عسكري او تروح السجن تقعد فيه باقي حياتك وهكذا فالموضوع صار معقدا جدا ، واحتمال يكونوا جايبين معاهم رجالتهم عشان يقوموا بالشغل اللي موش ممكن يقوم بيه عساكرنا وضباطنا في فض الاعتصامات وغيره
يتبقي أمر مهم وهو انك تضمن لاسرائيل ان سيناء تكون متاحه لبني اسرائيل ولا تكون متاحه للمصريين يعني لابد ان تكون خاليه يعني انك ما تحطش في سيناء لا مشاريع ولا سكان ولا يحزنون وتخليها كده صحراء جرداء ، ولزياده في تكتيف الشعب المصري عمل الحكام منذ عشرات السنين علي تجويعه وأغراقه في المشاكل من كل نوع : رغيف عيش ، العلاج والدوا والامراض الفتاكه ، الزراعه انهارت ، صناعة كفايه الشبسي والبوزوا والكاراتيه وممكن عصائر وشويه جبنه وكفايه كده ، الجهل المسمي بمجانيه التعليم لكي يخرج لنا بعد عشرين او خمسه وعشرين سنه تعليم طالب أمي فلا ينفع في شيء ،
من ناحيه اخري تم تعليه مراتب الفن واهله و تحقير العلم واهله الاغداق علي الافكار والمشاريع التافهه والتمثيليات. والفن بأشكاله وانوعه ... الخ والتقطير علي العلم والعلماء والمخترعين ، الدفع بالشباب للهجره من مصر بسبب الاحباط النفسي ، اغراق الشباب في ميادين المجون والاثاره الجنسيه والتضييق عليهم لحل مشاكلهم بالطرق الشرعيه كالزواج مثلا وطبعا الجواز عايز بيت ووظيفه وفلوس وكل هذا مغلق في وجه الشباب لحين اشعار آخر ،
وعشان نضمن ان الشباب ينقطع نفسه ولا ينفع لا طبله ولا طار يبقي يتم تبنيه من اول ما يطلع ويخضر بالمخدرات بأنواعها واغلاق ابواب الرياضه والتفوق الرياضيي في وجهه وكفايه نخليه يتفرج علي الكوره في التي في وللموضوع باقيه لكي نجد انفسنا في وسط امم هي ذئاب تنتظر ان نسقط لكي ينهشونا والشيء المضحك المبكي ان العالم يترك الذئاب تنهشنا ثم يخرجون علينا بتمثيليه الشجب والرفض طبعا بعد ما نكون رحلنا الي العالم الآخر والاغرب هو موقف بني جلدتنا و ديننا و ثقافتنا و اسلامنا فهم يعينون الذئاب علينا فهل هم ايضا من هؤلاء الذئاب ونحن لا ندري ؟كلمه في أذنك مصر اصبحت عده دول داخل دوله مصر وكل دوله مستقله بنفسها ولا تريد ان يتدخل في حياتها احد : دوله العداله والقانون ورئيسها احمد الزند ، دوله وزاره الخارجيه ورجالها ، دوله الشرطه وامراطوريتها ، دوله الجيش ومماليكه وامرائها ، ودوله الفن والفنانين وساكني مدينه الانتاج الاعلامي واخيرا دوله الشعب المسكين الذي يجب ان يعمل ليعول كل هذه الدول وليس له الحق في التدخل في ميزانياتها أو شئونها التنظيميه وهذا مالم يفطن اليه الاخ الرئيس مرسي وعجل بنهايه دولته و انتفاضه دول مصر المختلفه ضده وضدنا ( موضوع ذو صله )!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق