لا استطيع ان اصدق ان البراءه يمكن ان يتم اغتيالها بالشكل الذي نراه من اجل اسقاد نظام ديموقراطي ارتضاه الشعب المصري من اجل الحريه والعداله الاجتماعيه وكرامه انسانيه
كما يرعبني فكره ان وزاره الداخليه لا تستطيع ان تحمي مدراعاتها امام هجوم اطفال احداث ويتصاعد الامر الي حرق جنودها بقنابل المولوتوف ولا تحرك هذه الوزاره ساكنه امام هذا الامر الرهيب
بل يتم احراق وتكسير وسرقه اكبر فنادق مصر بواسطه الاطفال امام سمع وتحت بصر رجال الشرطه ولا يحركون ساكنا بل تصل المأساه الي تدمير اسوار وابواب قصر الرئاسه ولا يتحرك رجال الامن لمنع ذلك ولا تتحرك قوات حرس الجمهوري لمنع ذلك
والسؤال الذي يلح علي ذهني هو كيف تحللت بعض جنود الجيش بالشكل الذي نراه وهم يرقصون مع النساء علي ظهور الدبابات وفي احتفالات ماجنه لاتليق بالضبط والربط العسكري المعهود عن الجيوش
والعجيب ان هذه القوات تبرز انيابها وتحرك قواتها لمهاجمه وقتل المتظاهرين السلميين نساء واطفال ورجال وشباب بغير ان تتغير وجوه قنوات حقوق الانسان لا في الداخل ولا في الخارج حتي ان جزء من الشعب يعتبر ان قتل هؤلاء الناس جزاء تأييدهم للديموقراطيه شيء عادي ويجب ان يحدث وتشجع عليه رجالات الدوله و الاعلام المصري ليل نهار إنها مأساه ستدخل موسوعه جنس ليس لها مثيل في العالم في اي وقت من تاريخ البشريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق