الاثنين، 5 أغسطس 2013

هنري كيسنجر يكشف عن خطة أمريكية لاحتلال 7 دول عربية تمهيداً لإقامة النظام العالمي الجديد-- منقول من مدونه الاستاذ /هشام كمال عبد الحميد



لقد قرأت هذا المقال في مدونه الاستاذ هشام كمال عبد الحميد وتوقفت امامها مشدوها واترك لحضراتكم التعليق عليها من فضلكم  بالاسفل حتي نصل الي بر الامان لمصر الحبيبه  وانقلها لحضراتكم بالحرف بدون تدخل مني وقد اضفت اليها فيديو وجدته علي اليوتيوب يتناول نفس المشكله والله المنجي والحافظ 
بقلم هشام كمال عبد الحميد15/3/2012


 كشف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنريكيسنجر ومستشار الأمن القومي لإدارة الرئيس" ريتشارد نيكسون" في حديث لصحيفة "ديلي سكيب الأمريكية" عن خطة أمريكية ترمي إلى تولي زمام الأمور في سبع دول في الشرق الأوسط، نظرا لأهميتها الإستراتيجية واحتوائها على البترول. ومن الملاحظ أن حديث " هنري كيسنجر" جاء بعد أن اتخذت كل من موسكووبكين قرار بالفيتو ضد إدانة سوريا داخل مجلس الأمن في مطلع عام 2012 . هنري كيسنجر وأكد " هنري كيسنجر " أن ما يجري الآن هو تمهيد لحرب عالمية ثالثة يكون أحد أطرافها الولايات المتحدة من جهة، وإيران وروسيا الاتحادية والصين من جهةأخرى ..

 وإن الولايات المتحدة قد خططت لاحتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية (النفط والغاز) وإن السيطرة على النفط هي الطريق للسيطرة على الدول، أما السيطرة على الغذاء فهو السبيل للسيطرة على الشعوب

 .. وإن هدف احتلال تلك الدول قد تحقق أو في سبيله إلى التحقق!! وأضاف, احد ابرز أقطاب “الصهيونية” العالمية, أن طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد أصم.

وأشار إلى انه إذا سارت الأمور كما ينبغي سيكون نصف الشرق الأوسط
لإسرائيل ، وقال: لقد تلقى شبابنا في أمريكا والغرب تدريبا جيدا في القتال خلال العقد الماضي، وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلي الشوارع ومحاربة تلك "الذقون المجنونة" (حسب تعبيره) فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد. 

وأضاف بعدها نبنى مجتمعا عالميا جديدا لن يكون إلا لقوة واحدة وحكومة واحدة هي الحكومة العالمية “السوبر باور”، قائلاً, :"حلمت كثيرا بهذهاللحظة التاريخية". وتابع قائلاً : لم يبق إلا خطوة واحدة، وهى ضرب إيران ، فإيران ستكون المسمار
الأخير في النعش الذي تجهزه أمريكاو"إسرائيل" لكل من إيران وروسيا بعد أن تم منحهما الفرصة للتعافي والإحساس الزائف بالقوة ، حسب تعبيره. 

وستقوم إسرائيل بشن هجوم واسع وعنيف علي جيرانها العرب تشل به حركتهم وتسبب خسائر مادية وبشرية رهيبة وتحتل علي أثره نصف الشرق الأوسط (وبهذا يتم إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات) ، وقبل أن تتحرك الصين وروسيا ويستيقظان من غفوتهما سيكون الانفجار العظيم والحرب الكبرى قد انتهت والتي لن تنتصر فيها سوى قوةواحدة هي "إسرائيل" وأميركا ، وأضاف العجوز الصهيوني أن روسيا والصين لن تقفا متفرجتين وإن أمريكا تمهد الطريق لذلك. 

وأوضح " هنري " إن أمريكا تركت الصين تضاعف من قدراتها، وتركت روسيا تتعافى من الإرث السوفياتي السابق، مما أعاد الهيبة لتلك القوتين العظميين، لكن هذه الهيبة ستكون سبباً في سرعة زوال كل منهما، ومعهما إيران، التي سيكون سقوطها هدفاً أول لإسرائيل .

 وقال .. إن هذه الحرب ستكون شديدة وقاسية بحيث سيتم من بين ركامها بناء قوة عظمى وحيدة وقوية وصلبة ومنتصرة ، هي الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم !!( سيكون مركز هذه الحكومة بالقدس بعد هدم الأقصى وبناء الهيكل اليهودي مكانه لعبادة إبليس والدجال فيه وستكون الحكومة العالمية الجديدة تحت قيادة المسيح الدجال علي ما أوضحته بكتاب : أقترب خروج المسيح الدجال ، وكتاب : عصر المسيح الدجال ، وكتاب : الحرب العالمية القادمة في الشرق الأوسط ، وكتاب : أسرار سورة الكهف ومشروع ناسا للشعاع الأزرق وكشف أقنعة النظام العالمي الجديد تحت قيادة المسيح الدجال ،

 ويمكن تحميل نسخة من هذه الكتب من مدونتي علي موقع مكتوب 

وختم  هنري كيسنجر " حديثه بالقول : إنها أمريكا التي تمتلك أكبرترسانة سلاح سري متقدم في العالم لا يعرف عنه الآخرون شيئا  وسوف تقوم بعرضها أمام العالم 
في الوقت المناسب 
 وفيما يلي خريطة توضح حدود دولة إسرائيل الكبري التي يسعي الصهاينة لإقامتها : وسنلاحظ في هذه الخريطة أن حدود دولة إسرائيل بها من النيل للفرات وتضم 7 دول هي : مصر - فلسطين - أرض الحجاز بالسعودية - الأردن - لبنان - سوريا - العراق .

 وهذه الدول محاطة في الخريطة بالأفعي اليهودية أو الأفعي الكونية وهي من رموز الماسونية وترمز لإبليس ، كما سنلاحظ أن منطقة الحجاز الواقع بها المدينة المنورة ومكة موضوع عليها بالخريطة نجمة داود السداسية ، وهو ما يشير إلي أن الخطة الصهيونية تهدف للسيطرة علي مكة وهدم الكعبة وإقامة هيكل صهيوني بها وجعلها مركز روحي وديني لقيادة العالم في النظام العالمي الجديد الذي سيقوده إبليس والمسيح الدجال ، فالهدف ليس القدس وحدها ولكن القدس ومكة ،

 ونحن نعلم طبقاً لما جاء بحديث تميم الداري الذي رواه مسلم وقص فيه تميم علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ما دار بينه وبين الدجال عندما شاهده مقيداً بالسلاسل في مثلث برمودا (راجع تفاصيل هذا الموضوع بكتابنا: اقترب خروج المسيح الدجال) 

أن الدجال أخبره أنه عند خروجه لن يدع قرية علي وجه الأرض إلا وهبط فيها إلا مكة والمدينة فأنه محرم عليه دخولهما وكلما حاول دخولهما خرج له ملكان بسيف مسلط عليه فيفرمنهما ، ولكن هذا لن يمنعه من التخطيط للسيطرة علي مكة والمدينة بوسائل أخري من خلال أتباعه الصهاينة وعملائه من الحكام العرب الخائنين لشعوبهم وأوطانهم .

 وسنلاحظ أن الدول التي قامت بها الثورات العربية هي الدول المحاطة في الخريطة بالأفعي الصيونية وهم 7 دول وهي الدول التي أشار لها كيسنجر في بداية المقال ولكنه لم يذكرها بالأسم . أما ثورة ليبيا وتونس فهما لم يكونا سوي مقدمات لثورة مصر ونزول قوات حلف الناتو الصهيونية بليبيا لتحريرها لم يكن سوي مقدمة لتواجد هذه القوات بها تمهيداً لغزو مصر من الغرب عندما تغزوها إسرائيل من الشرق ، فهناك أحاديث وروايات في الفتن والملاحم أشارت لغزو مصر من قوات تأتي من المغرب أو الغرب أي غرب مصر وقوات أخري من جهة العريش أو الأسكندرية عند ظهور المهدي أو قبل ظهوره مباشرة حيث سيكون مصري الجنسية كما شرحنا بمقالنا بهذه المدونة عن الأضطرابات والحرب الأهلية التي ستقع في مصر عقب الثورة علي حاكمها كما جاء بالأصحاح 19 من سفر النبي إشعيا الذي أكد ظهور المسيا أو المهدي المنتظر بعدها من مصر . 

والثورة المخطط أندلاعها قريباً في السعودية بعد موت الملك عبد الله كما جاء ببعض الروايات الإسلامية والتي سنشرحها في مقال آخر قريباً وثورة سوريا واليمن هي جزء من هذا المخطط الذي يستهدف إضعاف هذه الدول السبع وتطويقها من جميع الإتجاهات وإشاعة الفوضي والأضرابات فيها والقضاء علي قواتها العسكرية ليسهل السيطرة عليها ثم يتم مهاجمة إيران والقضاء علي قوتها العسكرية التي تعد أقوي قوة إسلامية في المنطقة تمهيداً لإقامة دولة إسرائيل الكبري من النيل للفرات ثم تحكم إسرائيل العالم كله في ظل النظام العالمي الجديد بمساعدة الصهيونية العالمية والأمم المتحدة اللتيين يتحكم بهما ويقودهما إبليس والمسيح الدجال ،

وبعد ذلك أو قبله يتم هدم المسجد الأقصي وإقامة الهيكل اليهودي مكانه لعبادة إبليس والمسيح الدجال وإقامة تماثيل وثنية لهما فيه بصفتهما إله وابن إله هذا الكون والمسحاء الجدد المنقذون والمخلصون لهذا العالم علي ما شرحت بكتاب " أسرار سورة الكهف ومشروع ناسا للشعاع الأزرق وكشف أقنعة النظام العالمي الجديد تحت قيادة المسيح الدجال " والذي يمكن تحميله مع كتبي الأخري في هذا الشأن من هذه المدونة ، وقد يتم في نفس الوقت الشروع في محاولة هذم الكعبة ،

 فتنبهوا لهذا المخطط ، وحذار من السير وراء المخططات الصهيوأمريكية لضرب إيران وسوريا ومصر وتفكيك وتفتيت العالم الإسلامي طبقاً لمخطط برنارد لويس الذي شرحته بمقالة موجودة علي هذه المدونة ، فأيران أولاً وأخيراً دولة إسلامية وشعبها شعب مسلم موحد بالله ومهما أختلفنا معهم في الفكر أو الفقه أو بعض العقائد فهم في النهاية مسلمون ومن واجبنا الدفاع عنهم والحفاظ علي قوتهم العسكرية الإسلامية لأنها ستشكل احدي القوي العسكرية الضاربة التي سيعتمد عليها المهدي المنتظر في ملاحمه مع الغرب والصهاينة والدجال ، لذا فالغرب والصهاينة يسعون للقضاء علي هذه القوة الإسلامية التي تعتبر زخراً وفخراً للأمة الإسلامية كلها ويسعون دائماً لزرع الخلافات والفتن بيننا وبينهم . 

وهذا المخطط تنفذه أمريكا وإسرائيل مستخدمين في ذلك قادة بعض التيارات والحركات الشبابية الممولة من الخارج وبعض التيارات الدينية الممولة خليجياً ومعظم قادة دول الخليج وعلي رأسهم قطر والسعودية وقنواتهم الإعلامية المشبوهة وبعض القادة العسكريين والأمنيين بدولنا العربية ، وكثير ممن ينفذون هذه المخططات لا يعلمون مراميها وأبعادها وأهدافها الحقيقية بجهل أو طمعاً في الدعم والأموال التي يحصلون عليها من الصهاينة والأمريكان .

 أن المخطط أكبر وأعمق مما نتخيل فهو يستهدف القدس ومكة وعقائدنا الإسلامية ومقدساتنا الروحية ومقدراتنا وثرواتنا وأبنائنا ومستقبلنا والأمة الإسلامية بجميع طوائفها ومذاهبها واعراقها وقومياتها ، فماذا نحن فاعلون ؟ يا أمة الإسلام كفانا ذل وهوان وحي علي الجهاد المسلح وليس جهاد الشعارات والميادين العامة وجهاد الخطب والكلام البليغ الفخيم علي الفضائيات ومواقع الأنترنت.
 - للدخول علي مدونه الاستاذ هشام كمال عبد الحميللمزيد من المعلومات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق