الخميس، 4 يوليو 2013

لا تلوموا السيسي والتمسوا له الاعذار فلا اعتقد انه خان مصر


لاتلوموا السي سي فالحكم علي ما فعله يقتضي ان تضع نفسك في مكانه ، وان تري ابعد مما حدث وان تنظر الي مصالح دول عظمي في مصر والخطط التي تم تدميرها بالثوره المصريه في 25 يناير 
فالديموقراطيه هي اليافطه التي يتم من ورائها ابشع الجرائم في العالم ويمكنك ان تنظر الي العراق وكيف تم زرع الديموقراطيه فيها والتي تنفجر في سكان العراق كل يوم 
فالديموقراطيه هي ان تكون ولدا مطيعا لاسرئيل وامريكا وتوابعهم فهم يقولون لك اختار النظام الذي يعجبك واختار الرئيس الذي تحبه ودع الباقي علينا 
وعندما تختار النظام والرئيس الذي يعجبك تبدأ الخطه الجهنميه فهم يستدعوه لكي يملوا عليه شروط بقائه في الحكم وبقاء تابعيه وفي مصر اخترنا النظام الاسلامي والرئيس مرسي في الحكم 
ولك ان تتخيل ما بعد ذلك والحوارات التي تمت بين امريكا و مرسي لكي تقتنع ان من العبث ان تلوم السيسي او مرسي فيما حدث بعد ذلك ولك ان تستمع وتشاهد الفيديوهات التي تتحدث من قلب اسرائيل وعلي لسان قادتها وتحليلهم لما يحدث في مصر وسوف تأسي علي قائد محترم مثل السيسي ولا تلومه بعد ذلك بعد ان تلتمس له العذر فيما حدث 
فلك ان تتخيل رئيس دوله مثل مصر يريد ان يصنع غذائه وسلاحه ودوائه وبعد قليل يطالب بتحرير فلسطين ( كما يتوقع ابناء عمنا الصهيانه ) فهل من الحكمه ان يتركوه لينفذ ما يطمح اليه ؟
ولك ان تأخذ مكان السيسي وتنظر لما في يدك من اوراق كي تلعبها في ساحه المعارك فلا تجد معه اي شيء يساوم به او يلعب به في لعبه الامم
فالجيش المصري مسلح تسليحا شبه كاملا من امريكا فماذا يفعل السيسي ان قامت دوله صديقه لامريكا مثلا اسرائيل في الهجوم علي مصر وكيف سيقاوم او يدافع مستخدما مثل تلك الاسلحه الامريكيه وهي معلومه الي اسرائيل بالكامل وتعرف عددها وانواعها وعدد 
الذخائر الخاصه بها وتعرف امكانياتها ونقاط ضعفها 
فتخيلوا ان امريكا طلبت من السيسي تدارك امر الاسلاميين في مصر والاجهاز علي الحلم الاسلامي في مصر فماذا يمكنه ان يفعل واكيد امريكا طلبت من مرسي ان يتنازل عن حلمه وياكل عيش ويعيش زي الناس علي راي المثل المصري فرفض
فقبل ان تحكموا علي السيسي يجب ان تجلسوا في كرسيه وتفكروا يرحمكم الله وقبل ان تحكموا علي بطء مرسي وعلي عدم اتخاذه القرارات بسرعه كافيه فعليكم ان تجلسوا علي كرسيه المحاط بالثعابين والعقارب التي لاقبل له بها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق