السادس من رمضان 1393 هجريه الموافق الثانى من أكتوبر 1973
1-أنطلقت طائره هليوكبتر مى-8 من مطار ألماظه فى خط سير لتمر من الأسماعليه الى بورسعيد على حرف القناه لمراقبه قوات العدو بقياده ملازم أول طارق توفيق ولكن فوق الأسماعليه ثارت عاصفه ترابيه أعاقت الرؤيا فما كان من طارق توفيق إلا أنه دخل الى سيناء لتجنب العاصفه الرمليه لمده 20 دقيقه قطع خلالها أكثر من 70 كيلومتر فوق سيناء والعجيب أن العدو ولا أجهزه راداراته شعرت به فقمنا بدراسه خط سير طارق توفيق والأرتفاعات التى طار عليها لتحديد وتأكيد الثغرات فى دفاعات العدو وأستعملت فعلا بعدها بأربعه أيام وكانت الخسائر فى كل القطاع الشمالى من سيناء مقاتلتين فقط من 200 طائره مهاجمه فى هذا القطاع...وهو إعجاز لا يمكن أن يتم ألا بفضل من الله سبحانه وتعالى
2- طاتئرات المى-4 ذات المحرك المكبسى تنطلق فوق المياه الدوليه لمسافه 60 كيلومتر ولتكشف براداراتها ل150 كيلومتر أخرى سفن العدو وغواصاته وربما كان العدو يستهزأ بها لأنها كانت تطير بسرعات من 150 ؛180 كيلومتر ساعه وتم تجهيز عدد آخر من هذه الطائرات كل بمائه قذيفه أعماق زنه المتفجرات بكل واحده 7.5 كيلوجرام متفجرات وتحدد طائره سابقه لها موقع الغواصه المعاديه بقنبله ألوان وتأتى طائرتين تفتح كا منهما باب قذف القنابل وتقذفان 200 قنبله على الغواصه المعاديه
3-يتم فعلا إعاده 48 ألف مقاتل مما تم إستدعائهم الى عملهم المدنى ويعلم العدو ويجتمع مجلس وزرائه لمناقشه الموقف ويرفض فكره الحرب وأستدعاء الأحتياط أعتمادا على أن مصر بدأت بتصريح الأحتياط وهناك عدد كبير من المنهدسين والطيارين فى إنجلترا لأحضار السى كنج و الكوماندو
لم يتم إستدعائهم وأعتمادا على شخصيه السادات كما يعتقدون أنه لن يحارب ولكن يستوعب غضب الجبهه الداخليه.....الله يرحمك يا سادات
4- الجميع صائم رغم وجود فتوى رسميه بالأفطار ولم يشاهد مسيحى واحد فى صفوف القوات المسلحه يأكل فى وقت الصيام الجميع يأكل سويا فى موعد الأفطار و السحور والجميع متوضأ ولا يفوته فرض بجوار طائرته والجميع جاهز للشهاده و الأستشهاد
اللهم أرحم شهدائناو أحفظ مصر و المصريين
3-يتم فعلا إعاده 48 ألف مقاتل مما تم إستدعائهم الى عملهم المدنى ويعلم العدو ويجتمع مجلس وزرائه لمناقشه الموقف ويرفض فكره الحرب وأستدعاء الأحتياط أعتمادا على أن مصر بدأت بتصريح الأحتياط وهناك عدد كبير من المنهدسين والطيارين فى إنجلترا لأحضار السى كنج و الكوماندو
لم يتم إستدعائهم وأعتمادا على شخصيه السادات كما يعتقدون أنه لن يحارب ولكن يستوعب غضب الجبهه الداخليه.....الله يرحمك يا سادات
4- الجميع صائم رغم وجود فتوى رسميه بالأفطار ولم يشاهد مسيحى واحد فى صفوف القوات المسلحه يأكل فى وقت الصيام الجميع يأكل سويا فى موعد الأفطار و السحور والجميع متوضأ ولا يفوته فرض بجوار طائرته والجميع جاهز للشهاده و الأستشهاد
اللهم أرحم شهدائناو أحفظ مصر و المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق