هوبينك- هنا امستردام- ما هو الحال إذا كنت امرأة وتخدمين في الجيش الاسرائيلي وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة؟ نشرت منظمة "كسر الصمت" الاسرائيلية شهادات ست مجندات سابقات في الجيش الإسرائيلي. "الناس في إسرائيل لا يعرفون ماذا يحدث هناك".
تماما مثل الرجال، يُنتظر من المجندات الاسرائيليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن يقمن بضرب واعتقال وإذلال وتخويف الفلسطينيين. وذلك بهدف إثبات انفسهن، وتُشجيع النساء على ان يكن اكثر صرامة من الرجال. هذا ما قالته المجندات في بيان صحفي صدر عن المنظمة. احداهن فضلت ان تبقى هويتها مجهولة، وتروي كيف كانت المجندات العنيفات يحظين بإعجاب البقية. "انظر اليها، انظر كيف تخيفهم، يا للصفعة التي وجهت لذلك الرجل!". ومن لا يرغبن باستخدام العنف، يتم تجاهلهن من البقية.
منظمة "كسر الصمت" هي منظمة اسرائيلية تسعى الى تحفيز نقاش عام في إسرائيل حول الممارسات اليومية للاحتلال في الضفة الغربية. ولتحقيق ذلك، نشرت المنظمة مئات الشهادات لجنود إسرائيليين حول تجاربهم. لكن الشهادات المصورة على الفيديو والتي نشرت مؤخرا لمجندات سابقات هي شهادات صادمة.
تصف انبار كيف اضطرت وبانتظام لتخويف الفلسطينيين على نقاط التفتيش. "من اجل تحقيق ذلك، عليك ان تحطمهم معنويا، عبر اجبارهم على الانتظار لوقت طويل، وعصب اعينهم، ومعاملتهم بطريقة سيئة، وكتابة: الموت للعرب على سترتك الواقية من الرصاص". بدورها دانا غولان تصف كيف شاركت في التفتيش في منزل عائلة فلسطينية في الخليل.
"حصل ذلك في منتصف الليل، فتح رجل الباب وهو بثياب النوم. دخل العديد من رجال الشرطة وبدأوا بالتفتيش وبعثرت كل محتويات البيت. ما زلت اذكر كيف نظرت الي المرأة. شعرت بالخجل وفظاظة ما يحصل. تخيلت ما الذي قد يحصل اذا دخل احد بيتي في منتصف الليل وتنقل من غرفة الى أخرى بوجود والدي في المنزل، نظرت للأمر من الجهة المعاكسة وشعرت كم سيكون هذا الفعل مهينا".
عندما عادت المجندات الى منازلهن بعد انتهاء الخدمة العسكرية، ذكرن في بيان مشترك انه كان من المفترض ان لا يخبرن اسرهم والاصدقاء بما شاهدوا هناك. تقول دانا غولان : "انا منفتحة جدا واتكلم كثيرا، لكنني لم اخبر احدا عما حصل معي ولا حتى بيني وبين ذاتي".
ميشيل هوبينك- هنا امستردام- ما هو الحال إذا كنت امرأة وتخدمين في الجيش
الاسرائيلي وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة؟ نشرت منظمة "كسر الصمت" الاسرائيلية شهادات ست مجندات سابقات في الجيش الإسرائيلي. "الناس في إسرائيل لا يعرفون ماذا يحدث هناك".تماما مثل الرجال، يُنتظر من المجندات الاسرائيليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن يقمن بضرب واعتقال وإذلال وتخويف الفلسطينيين. وذلك بهدف إثبات انفسهن، وتُشجيع النساء على ان يكن اكثر صرامة من الرجال. هذا ما قالته المجندات في بيان صحفي صدر عن المنظمة. احداهن فضلت ان تبقى هويتها مجهولة، وتروي كيف كانت المجندات العنيفات يحظين بإعجاب البقية. "انظر اليها، انظر كيف تخيفهم، يا للصفعة التي وجهت لذلك الرجل!". ومن لا يرغبن باستخدام العنف، يتم تجاهلهن من البقية.منظمة "كسر الصمت" هي منظمة اسرائيلية تسعى الى تحفيز نقاش عام في إسرائيل حول الممارسات اليومية للاحتلال في الضفة الغربية. ولتحقيق ذلك، نشرت المنظمة مئات الشهادات لجنود إسرائيليين حول تجاربهم. لكن الشهادات المصورة على الفيديو والتي نشرت مؤخرا لمجندات سابقات هي شهادات صادمة.تصف انبار كيف اضطرت وبانتظام لتخويف الفلسطينيين على نقاط التفتيش. "من اجل تحقيق ذلك، عليك ان تحطمهم معنويا، عبر اجبارهم على الانتظار لوقت طويل، وعصب اعينهم، ومعاملتهم بطريقة سيئة، وكتابة: الموت للعرب على سترتك الواقية من الرصاص". بدورها دانا غولان تصف كيف شاركت في التفتيش في منزل عائلة فلسطينية في الخليل."حصل ذلك في منتصف الليل، فتح رجل الباب وهو بثياب النوم. دخل العديد من رجال الشرطة وبدأوا بالتفتيش وبعثرت كل محتويات البيت. ما زلت اذكر كيف نظرت الي المرأة. شعرت بالخجل وفظاظة ما يحصل. تخيلت ما الذي قد يحصل اذا دخل احد بيتي في منتصف الليل وتنقل من غرفة الى أخرى بوجود والدي في المنزل، نظرت للأمر من الجهة المعاكسة وشعرت كم سيكون هذا الفعل مهينا".عندما عادت المجندات الى منازلهن بعد انتهاء الخدمة العسكرية، ذكرن في بيان مشترك انه كان من المفترض ان لا يخبرن اسرهم والاصدقاء بما شاهدوا هناك. تقول دانا غولان : "انا منفتحة جدا واتكلم كثيرا، لكنني لم اخبر احدا عما حصل معي ولا حتى بيني وبين ذاتي".
وفقا لمنظمة كسر الصمت تعيش إسرائيل حالة إنكار للواقع اليومي للاحتلال. إن
القسوة اللازمة لإنجاز المهمة لا تناقش ابدا في العلن. ومن خلال تشجيع الجنود القدامى على ان يرووا قصصهم، تأمل المنظمة في تغيير هذا الوضع.
القسوة اللازمة لإنجاز المهمة لا تناقش ابدا في العلن. ومن خلال تشجيع الجنود القدامى على ان يرووا قصصهم، تأمل المنظمة في تغيير هذا الوضع.
"الناس بحاجة لأن تعرف ماذا يجري هناك"، تقول يائيل لوطان وتضيف قائلة: "نحن ندمر حياة الناس بشكل يومي. نعتقد ان هذا الأمر عادي، لكنه ليس كذلك. نحن بحاجة للحديث عما يجري، عن ان الجيش الاسرائيلي لا يقوم بالدفاع عنا ضد ارهابيين خطيرين يسعون لتدمير الامة اليهودية. بل ان هؤلاء الناس الذين يعيشون هنا، كانوا يعيشون هنا حتى عندما لم نكن نحن هنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق