اصاب الفتاه الذعر وهي تري بطنها ينتفخ باستمرار حيث انها لم تكن من الفتيات التي تختلط بالرجال في لهوهم ومجونهم وكانت من بيت طيب لم تمارس فيه الرزيله لا هي ولا امها ولا ابوها
في باديء الامر ظنت ان بها مس من الجان او مرض ما و حزنت حزنا شديدا ان تكون نهايتها قد اقتربت
ولكن ما تشعر به هو جنين يتحرك في احشائها وينموا كل ثانيه وانتابتها الحيره وتاهت افكارها في الفضاء الفسيح احقيق ما اشعر به انني حامل في طفل وكيف يحدث هذا ولم يمسسني بشر ولم اك بغيا
وفجأه جاءها المخاض و نزل منها طفل جميل المحيا ولشده دهشتها تكلم الطفل لكي يطمئنها انه ليس بها مس من الشيطان او مرض ما بل هو امر من الله ارسله الي رحمها فتشكل بشرا اسمه المسيح عيسي بن مريم فما أعظمك يا رب تخلق بقدرتك ما تشاء واين تشاء ومتي تشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق