انتبهوا أيها المصريين
وجد مدير المدونات الصغيرة الصينية عند زيارته لمعبد الأقصر بمصر في أوائل شهر مايو الجاري حروف صينية منحوتة على التمثال الحجري " كان دينغ جينهاو هنا ". |
لقد تسبب تخريب تمثال في المعبد القديم في مصر من قبل مراهق من مقاطعة جيانغسو غضب رأي العام في الانترنت الصيني بوصف الأمر " خجلان "من جميع الصينيين، ما دفع عائلة الشاب تقدم اعتذارا لهم. وقد وجد مدير المدونات الصغيرة الصينية عند زيارته لمعبد الأقصر بمصر في أوائل شهر مايو الجاري حروف صينية منحوتة على التمثال الحجري " كان دينغ جينهاو هنا ".وقام بنشر البلوق الصغير ليلة جمعة الماضية، الذي أثار مناقشات ساخنة على الإنترنت ،كما أدان العديد منهم هذا شكل تخريب الآثار الثقافية.
وقد قدمت عائلة دينغ جينهاو من نانجينغ، عاصمة مقاطعة جيانغسو، اعتذارا عن ما تقدم من ابنه المراهق طالبا مغفرة الجمهور لابنه البالغ من العمر 14 عاما الذي يدرس في احدي المدارس المتوسطة في نانجينغ.وقالت والدة دينغ بأنهم يريدون الاعتذار للشعب المصري والصيني المهتمين بالأمر عبر الانترنت "، وذلك وفقا لصحيفة الأخبار السريعة المحلية.وأضافت الأم أن دينغ قد أدرك خطورة سوء سلوكه، في حين قال والده بأنهم شعروا بالأسف بعد انتشار أنباء القضية على الانترنت.
وقال شين، مدير المدونات الصغيرة الذي نشر صورة معبد الأقصر في مصر التي التقطها عندما زار المعبد في يوم 6 مايو الحالي بأن تلك اللحظة كانت أتعس اللحظات له خلال رحلته إلى مصر وانه شعر بالحرج الكبير. ويأمل من أن ينبه على السياح الصينيين بعدم القيام بمثل هذه التصرفات المسيئة وان يحموا الآثار الثقافية في الخارج.
وقد ظهرت العديد من التصرفات غير أدبية من بعض السائحين الصينيين، التي تشمل البصق ورمي النفايات، بشكل بارز في وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة. ففي مارس 2009، قام رجل متقاعد من مدينة تشانغتشو بمقاطعة جيانغسو، بنقش اسمه على صخرة في حديقة "ياه ليو" (Yehliu) الجيولوجية في تايوان ، ما أثار انتقادات شديدة.
وقال تشن شيو، باحث من أكاديمية الصين للسياحة، إن قانون السياحة التي ستدخل حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل، ستجبر بعض السياح الصينيين على التصرف بشكل صحيح في المواقع السياحية. مع ذلك، إن التربية على حماية الآثار والتصور الادبي هو المفتاح الوحيد لحل المشكلة على المدي الطويل.
كما ذكر أنه" ينبغي لوكالات السفر والمرشدين تحمل مسؤولية في منع السياح من تخريب الاثار الثقافية ".
وقد قدمت عائلة دينغ جينهاو من نانجينغ، عاصمة مقاطعة جيانغسو، اعتذارا عن ما تقدم من ابنه المراهق طالبا مغفرة الجمهور لابنه البالغ من العمر 14 عاما الذي يدرس في احدي المدارس المتوسطة في نانجينغ.وقالت والدة دينغ بأنهم يريدون الاعتذار للشعب المصري والصيني المهتمين بالأمر عبر الانترنت "، وذلك وفقا لصحيفة الأخبار السريعة المحلية.وأضافت الأم أن دينغ قد أدرك خطورة سوء سلوكه، في حين قال والده بأنهم شعروا بالأسف بعد انتشار أنباء القضية على الانترنت.
وقال شين، مدير المدونات الصغيرة الذي نشر صورة معبد الأقصر في مصر التي التقطها عندما زار المعبد في يوم 6 مايو الحالي بأن تلك اللحظة كانت أتعس اللحظات له خلال رحلته إلى مصر وانه شعر بالحرج الكبير. ويأمل من أن ينبه على السياح الصينيين بعدم القيام بمثل هذه التصرفات المسيئة وان يحموا الآثار الثقافية في الخارج.
وقد ظهرت العديد من التصرفات غير أدبية من بعض السائحين الصينيين، التي تشمل البصق ورمي النفايات، بشكل بارز في وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة. ففي مارس 2009، قام رجل متقاعد من مدينة تشانغتشو بمقاطعة جيانغسو، بنقش اسمه على صخرة في حديقة "ياه ليو" (Yehliu) الجيولوجية في تايوان ، ما أثار انتقادات شديدة.
وقال تشن شيو، باحث من أكاديمية الصين للسياحة، إن قانون السياحة التي ستدخل حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل، ستجبر بعض السياح الصينيين على التصرف بشكل صحيح في المواقع السياحية. مع ذلك، إن التربية على حماية الآثار والتصور الادبي هو المفتاح الوحيد لحل المشكلة على المدي الطويل.
كما ذكر أنه" ينبغي لوكالات السفر والمرشدين تحمل مسؤولية في منع السياح من تخريب الاثار الثقافية ".